دعا الاتحاد الأفريقي اليوم (السبت)، إلى ضرورة وقف القتال فوراً في السودان دون شرط مسبق، مشدداً على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات حول الاتفاق الإطاري.

وأوضح مجلس السلم والأمن الأفريقي، في بيان، أن القتال في السودان تفجر بسبب اختلاف الرؤى حول الاتفاق الإطاري الذي وقع بين المكونين العسكري والمدني في ديسمبر الماضي، من أجل تشكيل حكومة مدنية بعيداً عن العسكر، وتوحيد القوات المسلحة، من أجل إعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي.

وقال الاتحاد: «لا حل عسكريا للأزمة السودانية»، محذرا من تداعيات الأزمة وتزايد عدد النازحين الذي وصل لأكثر من 700 ألف.

من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلامية عن مصادر في الجيش السوداني قولها: إن استخبارات منطقة البحر الأحمر، شرقي السودان، صادرت أسلحة مهربة، موضحة أن الاستخبارات ضبطت الأسلحة والذخائر المهربة جنوبي محلية سواكن في ولاية البحر الأحمر.

وأشارت المصادر إلى أن الاستخبارات رصدت نشاط مجموعة بشرق السودان تعمل في تهريب السلاح.