[ad_1]
أفاد بذلك التحليل المرحلي المتكامل الصادر عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسف ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة. وتشير التوقعات بشأن الأشهر المقبلة حتى نهاية العام إلى الحاجة لمزيد من الاستثمارات كيلا يتلاشى هذا التحسن الطفيف.
وذكر التحليل الجديد أنه على الرغم من التحسن إلا أن جميع المقاطعات تقريبا الخاضعة لسيطرة الحكومة تواجه مستويات مرتفعة لانعدام الأمن الغذائي.
وذكرت وكالات الأمم المتحدة الثلاث أن اليمن ما زال واحدا من أكثر البلدان التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي على مستوى العالم، يُدفع ذلك بشكل أساسي بتأثير الصراع والتدهور الاقتصادي.
ويُظهر التقرير أن اليمن ما زال بحاجة إلى إيلاء الاهتمام بالوضع فيه حيث يلاحق الجوع ملايين الأشخاص ويمكن أن يتفاقم الوضع إذا لم يتم فعل أي شيء لمعالجة الدوافع الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي.
ويفيد التقرير بأنه بين كانون الثاني/يناير وأيار/مايو 2023 عانى حوالي 3.2 مليون شخص من مستويات شديدة من انعدام الأمن الغذائي الحاد في مناطق الحكومة اليمنية، وتم تصنيفهم في حالة انعدام الأمن الغذائي الشديد (المرحلة الثالثة من التصنيف الدولي وما فوق) بما يمثل انخفاضا بنسبة 23% عن تقديرات أواخر العام الماضي.
وحذرت وكالات الأمم المتحدة من أن العوامل الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي ما زالت قائمة ومن المتوقع أن تتفاقم خلال الفترة المقبلة حتى نهاية العام.
ومن المرجح أن يتفاقم الوضع بسبب انخفاض المساعدات الغذائية الإنسانية بنسبة 20% والزيادة المتوقعة في أسعار المواد الغذائية
[ad_2]
Source link