[ad_1]
بداية انطلاق الحملة كان من خلال معرض «آمن»، الذي أقيم في الرياض الأسبوع الماضي، وحرصت على زيارته برفقة الأبناء للاستفادة من وسائل التوعية التي أتيحت لزوار المعرض من مختلف شرائح الأعمار وفئات الاهتمام، كانت جولة ساهمت في رفع مستوى الوعي بوسائل الحماية، وتعزيز حساسية مخاطر استخدام الإنترنت، خاصة عند الأطفال والأسرة، حيث يتم التعريف بوسائل مبسطة ومحترفة بأساليب الاختراق والاستدراج وكيف يسهم البعض في فتح الثغرات في جدران حمايته الذاتية بتخليه عن الحذر أو سهوه عن وسائل الخداع والتحايل !
سرني كثافة الحضور، وخاصة صغار السن، فهم العنصر الأضعف في حلقة الحماية وتوعيتهم، في ظل تعدد وسائل استخدامات التقنية، بات ملحاً مع صعوبة سيطرة الوالدين على وسائل التواصل وأدواتها !
المعرض الأول سيتبعه 13 معرضاً في مناطق المملكة المختلفة، ومن المهم تحفيز أفراد المجتمع لزيارته، كما أنني أقترح أن تبادر الهيئة إلى إنشاء معارض دائمة برعاية شركاء يؤمنون بأهمية الرسالة الوطنية التوعوية السيبرانية، ليكون مزاراً لطلاب المدارس والمهتمين !
اليوم لا يكفي أن تقفل باب بيتك لتحميه، ففي الفضاء السيبراني لم يعد هناك وجود للأبواب، لذلك تبرز التوعية كأهم أسلحة لحماية الأسرة والوطن ضد مخاطر الأمن السيبراني في استخدامات مواقع الإنترنت ومنصات التواصل والمتاجر الإلكترونية !
[ad_2]
Source link