[ad_1]
وذكر المحلل السياسي الدكتور أحمد ماهر، أن ولي العهد حرص على الدوام على تقديم كل ما من شأنه زيادة أواصر الترابط بين دول المجلس، وتعميق التعاون وصولًا إلى وحدة ناجزة في مختلف الميادين في سبيل تعزيز الروابط ورسم الإستراتيجيات، ووضع ملامح نهضة ملموسة،، مشدداً على أن القمة المرتقبة ستشهد تطورات سياسية كبيرة في وحدة الصف الخليجي،والتطلع إلى مرحلة الانطلاق نحو آفاق إيجابية، والتفرغ إلى آفاق التنمية واستغلال مقدرات دول المجلس لتحقيق تطلعات أبناء المنطقة وشعوبها، وهو ما تهدف إليه الدبلوماسية السعودية بتحركاتها مع قادة دول المجلس، الذين يجمعهم الكثير من المشتركات التاريخية والجغرافية.
ويرى الخبير الإستراتيجي عضو المجلس المصري للعلاقات الخارجية اللواء محمود منير، أن القمة تأتي لتعزيز أواصر الترابط والتكامل بين الدول الأعضاء، والدفع بالعلاقات إلى آفاق أوسع، بما يلبي تطلعات الشعوب، مبيناً أن مشروع العملة الخليجية الموحدة حلم، والمطلوب هو الوصول لدور تكاملي، وعندها ستصل دول الخليج إلى أكثر مما وصلت إليه دول الاتحاد الأوروبي، وقال إن النظرة إلى مجلس التعاون هي نظرة التقدير والوفاء لهذا الصرح العظيم المؤمن بالمصير المشترك، خصوصا أن رؤية ٢٠٣٠ تتصدر تطلعات المنظومة الخليجية.
[ad_2]
Source link