[ad_1]
بدأ العمل على البرنامج منذ أكثر من عامين بحسب تصريح وكيل الوزارة الأستاذ أحمد الماجد في قناة روتانا خليجية حيث قال: «اإن البرنامج له معايير ويستهدف الشراكة ما بين القطاع الحكومي وما بين رجال وسيدات الأعمال الذين لديهم الشغف في العمل التنموي المستدام»، وصرح أيضاً بأنه عند البدء بعمل مقارنات معيارية للبرنامج وجدوا أن البرنامج فريد من نوعه ومختلف عن غالبية البرامج الخيرية في العالم، فهو فكرة طموحة. للبرنامج ثلاث ركائز استراتيجية أساسية، وهي: تشجيع مساهمة الباذلين وتعظيم مشاركتهم عبر تقديم قيمة مضافة لهم وإبراز جهودهم، ثانياً تحقيق أعلى درجات الحوكمة والشفافية للبرنامج مما ينعكس إيجابياً على المشاريع وزيادة أثرها الاقتصادي والاجتماعي، أخيراً التطوير من حيث تطوير الفرص التنموية للخروج بمشاريع ذات أثر اقتصادي واجتماعي عميق تتماشى مع أهداف التنمية.
إن العمل على تطوير الشراكات في القطاع التنموي صناعة سعودية بامتياز لعل أبرز ما لفت انتباهي هو الاهتمام المباشر والمتوقع من البرنامج في إنشاء (دور منتصف الطريق) للمتعافين من الإدمان، وهو توقيت مهم بالتزامن مع الحملة الوطنية المباركة، والمستمرة حتى تحقق أهدافها (بحسب تصريح وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود حفظه الله). إن الوعي الفردي يزداد بزيادة الفرص واستقرار الإنسان في محيطه، والفهم الاجتماعي الدقيق للتنمية المستدامة يتجاوز مفهوم الأرقام، فالمستهدف هنا هو «الإنسان»، والغاية الأسمى أن يعيش المواطنون في رفاه واستقرار دائمين.
خمس سنوات هي المدة المتوقعة للبرنامج، وحتى ذلك الحين لا تتردد بأن تكون جزءاً ليس من المساهمين فيه فقط، بل من المستفيدين أيضاً من الخدمات التي ستقدم كدراسة الجدوى والحلول الاستثمارية المستدامة.
أخيراً، فإن السخاء قيمة خالدة وراسخة في هذا الوطن قادة وشعباً، ونحمد الله على هذا، ونعتز بأننا فطرنا وتربينا عليها؛ فالإنفاق في الأوجه المستحقة يزيد من لحمة المجتمع وتماسكه، والسعوديون اليوم أكثر حرصاً على نفقاتهم ومسارات صدقاتهم، ونشاهد كيف يتم الرصد لأي محاولة اختراق للنوايا الطيبة ومكافحة وتجفيف منابع الإرهاب والعطاء العشوائي. نعم، فالمعادلة اليوم اختلفت تماماً والقادم أجمل.
[ad_2]
Source link