[ad_1]
وقال، في رسالته بمناسبة اليوم الدولي، “في كل ركن من أركان العالم، لا يزال المثليات والمثليون ومزدوجو الميل الجنسي ومغايرو الهوية الجنسانية وأحرار الهوية الجنسانية وحاملو صفات الجنسين وأفراد الفئات الجنسانية الأخرى يواجهون العنف والاضطهاد وخطاب الكراهية والظلم، بل ويواجهون القتل المباشر”.
وأضاف الأمين العام أنطونيو غوتيريش أن “القوانين الرجعية متمادية في تجريمهم في جميع أنحاء العالم، بحيث يعاقَبون لمجرد تعبيرهم عن هويتهم الحقيقية”. وأكد أن كل اعتداء عليهم هو اعتداء على حقوق الإنسان والقيم التي نعتز بها.
وأكد غوتيريش أن الأمم المتحدة تساندهم بحزم وستواصل سعيها حتى تصبح حقوق الإنسان والكرامة حقيقة واقعة ينعم بها الناس كافة.
وجدد دعوته إلى جميع الدول الأعضاء لدعم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وإنهاء تجريم العلاقات الجنسية المثلية الرضائية ومغايري الهوية الجنسانية. وقال إن حقوق الإنسان لا تقبل التفاوض وهي مفروضة لقاطبة أفراد الأسرة البشرية – بغض النظر عن هويتهم أو هوية مَن يحبون.
ودعا إلى مواصلة العمل من أجل إقامة عالم يسوده السلام والعدل ويكون فيه الناس جميعا أحرارا متساوين في الكرامة والحقوق.
[ad_2]
Source link