[ad_1]
الهلال حتى وهو متوعك يتوج بطلاً، وحتى هو يعيش حالة تراجع يحقق بطولة..!
هذه ثقافة، بل شخصية، وشخصية الزعيم تجعل مدافعاً يعدل المسار، وحارساً يحسم البطولة، فمن يرافقني في البحث عن سر هذه السطوة..؟!
الحكم الذي هو دائماً عذر المهزوم أمام الهلال كان أحد نجوم المباراة، إن لم يكن نجمها الأول.
مارسينياك حكم أدار نهائي كأس العالم بنجومية مطلقة كررها في إدارة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بنجاح، وأغلق على كل المشككين النوافذ للبحث عبرها عن خطأ ارتكبه الحكم، وهذا لا يلغي أن يذهبوا إلى الحظ الذي هو خيارهم الثاني، لكن -وهذا ذكرته من زمان- حتى الحظ له مشاعر، أليس كذلك يا هلال..؟!
كانت قريبة يا وحدة، وكنت جاهزاً لكتابة نص أبدأه من هناك؛ حيث قال عاطي الموركي كلمته الشهيرة “وحدة ما يغلبها غلاب” إلا أن الجحفلة هذه المرة بطلها البليهي الذي فعلها قبل النهاية بدقيقة وعشر ثوانٍ ليضيع صبر نصف قرن ويغتال حلم جمهور كان يتمنى الثالثة.
إلى أخي في الأهلي وصديقي في الهلال عبدالله المعيوف أهدي لك هذا الشجن:
يا أنت،
خبرني من أنت
من أي وادي العطر
من أي شمس النور
ولا الشجن من أي شارع
أما الهلال فيكفي أن آخذ منه حرفاً لكي يعتدل كسر أي شطر في أي قصيدة ومن ثم الغناء على طريقة محمد عبده في هذا النص الباذخ:
ما سألته اسمه.. عنوانه.. مكانه
ومرني أجمل زمانه
مر في قلبي وراح
خطوته مست جراح
آه مديت النظر
وآه جرحني النظر
وما سألته كيف.. ما مداني..
أخيراً، مبروك للأمة الزرقاء من الماء للماء..
[ad_2]
Source link