[ad_1]
في المقابل، قصف الجيش الإسرائيلي مواقع عدة في رفح جنوب القطاع. وكانت القوات الإسرائيلية أعلنت أنها واصلت مساء أمس قصف منشآت عسكرية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في القطاع. ولفتت في بيان إلى أن الحركة أطلقت منذ 9 مايو الجاري، 866 صاروخاً على إسرائيل تم اعتراض 260 منها بواسطة نظام الدفاع الجوي «القبة الحديدية». فيما رد الجيش الإسرائيلي بقصف 215 هدفاً في القطاع.
تزامن التصعيد العسكري مع تواصل الوساطة المصرية بشأن التهدئة، بعد أن وصل وفد أمني من القاهرة إلى تل أبيب أمس، ووفد من الجهاد إلى مصر. وكشفت مصادر مقربة أن القاهرة تسعى إلى الوصول إلى هدنة خلال 48 ساعة، بالرغم من التصعيد الإسرائيلي باغتيال القيادي في سرايا القدس الجناح المسلح للحركة أحمد أبو دقة. وردت حركة الجهاد بإطلاق رشقات صاروخية جديدة، ما دفع مصر إلى الإعلان بأن الوساطة لم تفضِ إلى نتيجة حتى الآن، محذرة من مغبة استمرار التصعيد.
وكانت أحدث جولة من التصعيد في 2 مايو إثر مقتل الأسير عدنان خضر في السجون الإسرائيلية بعد 3 أشهر من الإضراب عن الطعام، وامتناع إسرائيل عن تسليم جثته إلى ذويه، ما دفع الفصائل إلى إطلاق عشرات الصواريخ نحو الأراضي الفلسطينية، تلتها جولة الـ 9 من مايو الجاري عندما اغتالت القوات الإسرائيلية عدداً من قيادات الجهاد، والمسؤول عن الوحدة الصاروخية علي غالي، وأبو دقة.
[ad_2]
Source link