[ad_1]
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن السعودية قدمت من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أكثر من 1.3 مليار دولار مساعدات لدول منطقة الكاريبي، فيما يعمل الصندوق السعودي للتنمية حاليا على مشاريع تصل قيمتها إلى 242.6 مليون دولار في المنطقة.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية، في الاجتماع الثامن والعشرين لمجلس وزراء رابطة دول الكاريبي (ACS) في غواتيمالا، قال فيها:
حرصت السعودية على توسيع علاقات الصداقة والتعاون مع دول منطقة الكاريبي، والعنصر المهم في هذه المشاركة هي علاقتنا مع رابطة الدول الكاريبية، مما يعكس علاقاتنا الواسعة مع المنطقة، حيث تلعب الرابطة دورا مهماً في تعزيز التعاون الإقليمي ودفع العمل الجماعي بشأن القضايا التي نتشارك في الاهتمام بها، مثل: التجارة، تغير المناخ، التنمية المستدامة، وغيرها.
وتتشارك بلداننا في الإيمان بأهمية ضمان السلام والأمن والاستقرار من أجل إعادة تركيز الجهود نحو التنمية الوطنية والازدهار المتبادل، كما أن تنوع مستوى التهديدات والتحديات التي تواجه المجتمع الدولي يتطلب منا تحسين سرعة وفعالية التعاون العالمي، مع ضمان مراعاة مجموعة متنوعة من الاهتمامات، خصوصا للدول النامية بشكلٍ كافٍ، وعلى هذا النحو، لاتزال السعودية ملتزمة بالعمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وقد تحدثنا عن الحاجة إلى تكثيف الجهود العالمية لتعزيز الأمن الغذائي وأمن الطاقة العالمي وسط الأزمات المتكررة وقضايا سلاسل الإمداد.
كما تعد السعودية رائدة في تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية في جميع أنحاء العالم، وهي من بين أكبر 10 مانحين للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويأتي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في طليعة جهود الاستجابة للكوارث والإغاثة، حيث قدم أكثر من 1.3 مليار دولار كمساعدات لدول الكاريبي.
ويدعم الصندوق السعودي للتنمية بشكل كبير المشاريع الأساسية، ويعمل كجزء لا يتجزأ من شراكاتنا العالمية التي بدأت في التوسع.
وفي منطقة الكاريبي، يعمل الصندوق حاليا على مشاريع تصل قيمتها إلى 242.6 مليون دولار، ووافق أخيراً على 11 قرضاً تزيد قيمتها على 510 ملايين دولار، ويعمل الصندوق على تقييم مشاركة إضافية في خط الأنابيب بقيمة 260 مليون دولار في العديد من القطاعات، بما في ذلك الصحة والبنية التحتية والطاقة المتجددة والمياه.
كما تلتزم السعودي بتعزيز الأولويات المشتركة ذات الاهتمام في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، إلى جانب البلدان النامية الأخرى من منطقة بحر الكاريبي، ونقوم بإشراك الشركاء العالميين في النهوض بمبادرات مختلفة تمكن من اتخاذ إجراءات مناخية أكبر، في سياق الظروف والجهود الوطنية المختلفة نحو التنمية المستدامة.
ومن خلال مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، أعلنت السعودية مبادرة الطهي النظيف، التي تهدف للوصول إلى 750 مليون شخص على مستوى العالم، وتم إطلاق صندوق الاقتصاد الدائري للكربون والعديد من المبادرات الأخرى.
ووصلت السعودية إلى منتصف الطريق من رؤية 2030، وهي رحلة مهمة ركزت على الاستفادة من قدراتنا وإمكاناتنا وشراكاتنا نحو مستقبل مزدهر ومستدام، ونتطلع إلى إيجاد المزيد من الفرص لمواصلة تطوير العلاقات بين بلداننا.
[ad_2]
Source link