[ad_1]
هدفان المفترض ألا يدخلا مرمى عبدالله المعيوف ودخلا بطريقة الأهداف العكسية (نيران صديقة) التي أثارت كثيراً من الضحك والسخرية من البعض وكثيراً جداً من الحزن على الخسارة.
شاهدت سالم الدوسري وهو يتابع اللقاء من المدرجات. أجزم أنه كان يلوم نفسه كثيراً على طرده في المباراة الأولى وهو غير قادر على فعل شيء لفريقه الذي كان في أمس الحاجة له، وكانت نظرات الحزن والحسرة هي العنوان.
أعذر كثيراً مدرب الفريق دياز الذي لم تكن له خيارات وغير قادر على أن يلعب بلاعبيه الأساسيين الذين كانوا يتابعون اللقاء في المدرجات.
كرة القدم المجنونة الغريبة في كثير من الأحيان غير منصفة، وخذلت أساطير كرة القدم في كثير من الأوقات.
الهلال الذي قبل عدة أشهر كان وصيف بطل أندية العالم وكان محل إشادة معظم وسائل الإعلام، عندما تخسر تأتيك السهام من كل مكان ويظهر (المتشمتون والمتعصبون).
كانت مباراة مدربين.. كان اللعب على جزئيات بسيطة وأخطاء اللاعبين التي نجح لاعبو أوراوا في الاستفادة منها وحققوا البطولة بأخطاء لاعبي الهلال.
خسارة الهلال أفرحت البعض المحسوبين على الإعلام الرياضي وأخذوا يتهكمون على لاعبي الفريق والسخرية منهم، ثقافتهم البائسة أوصلتهم لهذا الحال.
متأكد أن الهلال قادر على تجاوز هذه الكبوة لأنه فريق من العيار الثقيل، وكثيراً ما تعرض لهزات لكن سرعان ما عاد بسرعة.
وقد تكون درساً للاعبي الهلال لكنه درس قاس جداً. قدر الله وما شاء فعل.
[ad_2]
Source link