أهم ما يجب أن تقوم به في بانكوك إذا كانت رحلتك لا تتعدى 36 ساعة

أهم ما يجب أن تقوم به في بانكوك إذا كانت رحلتك لا تتعدى 36 ساعة

[ad_1]

تغييرات كثيرة طرأت على «مدينة الملائكة» يلاحظها السائح العائد إليها

سكان بانكوك مشغولون دوماً؛ المسافرون العائدون إلى «مدينة الملائكة» بعد بضع سنوات حتماً سيلاحظون التغييرات. أخيراً بات بالإمكان الوصول إلى شوارع الحي الصيني والمدينة القديمة المزدحمة، التي كان يصعب الولوج إليها بكل ما بها من مزارات دينية وملكية قديمة عن طريق وسائل النقل الجماعي مع امتداد «قطار أنفاق متروبوليتان السريع» للحي العتيق. تشهد حالياً الواجهة البحرية المهملة منذ فترة طويلة لنهر «تشاو فرايا» عمليتي تطوير كبيرتين على الضفة المقابلة؛ الأولى «سوق سيام التجاري»، والثانية «مجمع مطاعم فور سيزونز» الذي يضم حديقة مائية ومعرضاً فنياً. في الوقت ذاته، استغل جيل جديد من الطهاة والمصممون والحرفيون فترة الهدوء التي صاحبت الوباء لافتتاح أعمال تجارية جديدة في جميع أنحاء بانكوك، لتجلب مزيداً من الذوق والمرح إلى مدينة ملتهبة بالفعل.

بانكوك مدينة التغير الدائم (شاترستوك)

خط سير الرحلة

الجمعة: عند السابعة مساء جرب الطعام التايلاندي الفاخر، ذا النمط العائلي.

العام الماضي، افتتح الشيف ثيتيد تون تاساناكاجون، أحد ملاك مطعم «أنكوك لو دو» الحائز على نجمة ميشلان، مطعم «لاهنياي نوسارا»، وهو مطعم عائلي يشغل مكاناً لا يتعدى مساحة غرفة معيشة وسط ناطحات السحاب في منطقة «ساثورن». بإمكانك حجز طاولة بين نصف دزينة من الطاولات على مقربة من صور عائلية معلقة على الجدار. بعد ذلك اطلع على قائمة الطعام المكونة من 12 قسماً، التي اعتمد فيها نهجاً عالمياً لإعداد وصفات والدته، والتي تشمل البيض المطهو على البخار مع لحم السلطعون والكمأ. وهي وجبة عشاء لشخص واحد تكلف حوالي 115 دولاراً أميركياً.

السبت: ركوب الدراجة

في شوارع المدينة والبلدة

في تسعينات القرن الماضي، كان كو فان كيسيل، وهو مقيم هولندي مولود في بانكوك توفي في عام 2012، رائداً في جولات الدراجة الهوائية بشكل متقن وسهل ومدهش عبر المدينة والأراضي الزراعية المحيطة بها التي كانت تستخدم قوارب القناة للتنقل بين المدينة والريف. اليوم، يواصل المهمة فريق عمل يتألف من شباب تايلاندي ودود من عشاق الدراجات الناطقين باللغة الإنجليزية انطلاقاً من مرآب ومكتب معروف جيداً بجوار مجمع التسوق في «ريفر سيتي» المطل على «نهر تشاو فرايا». ولا يزال كثير من زبائن الدراجات الهوائية من الهولنديين الذين عشقوا الرحلة الساحرة والآمنة عبر متاهة من المعابد التي تحتل الأزقة والقنوات (تستطيع أن تقفز إلى القارب بدراجتك)، لتواصل الرحلة عبر مسارات وسط مزارع الأرز التي بنيت فوقها المدينة، حيث تستطيع تناول وجبة غداء محلية لذيذة هناك.

تتميز بانكوك بمعابدها الكثيرة ذات التصميمات المبهرة (شاترستوك)

استمتع بجلسة مساج للظهر

عادة ما يتوجه الزوار إلى معبد «وات فو» (وات تعني معبداً في أجزاء كثيرة من جنوب شرقي آسيا) الكائن بجوار القصر الكبير للاستمتاع بمشاهدة تمثال بوذا المتكئ على ذراعه، الذي يبلغ ارتفاعه 151 قدماً. لكن يمكن للمرء أن ينعم بعلامات الرضا المرتسمة على وجه بوذا لو أنه قام بزيارة المبنى المنفصل خلف المعبد حيث يتقن المبتدئون فن التدليك التايلاندي، وهو أحد الممارسات الطبية القديمة التي تخصص فيها معبد «وات». يقع مركز التدليك الذي يحمل اسم «مدرسة وات فو التايلاندية الطبية التقليدية»، على الجانب الآخر من مبنى المعبد الرئيسي (عادة ما تكون هناك لافتة صفراء في الواجهة). يمكنك تجربة حرفتهم مع تدليك القدم والظهر بسعر يبدأ من 280 باتاً تايلاندياً لمدة 30 دقيقة.

تسوق في منطقة الفنون

سترات عسكرية من حقبة حرب فيتنام، ومجموعات الفراشات، ومنحوتات يدوية، وأدوات مائدة بسيطة، جميعها منتجات يمكن أن تجدها في متاجر ومعارض ومقاهي سوق «مستودع 30» التجاري، الذي يشمل 7 متاجر كبرى جرى تجديدها بألوان زاهية بالقرب من منطقة الفنون المزدهرة في بانكوك المحيطة بمركز «ريفير سيتي سينتر». وبإمكان هواة الدراجة والتسوق الحصول على قسط من الراحة في واحد من المقاهي الأكثر شعبية، مقهى «ماذر روستر» الذي تديره سيدة سبعينية، تدعى بلوينبيت ريانميك، الملقبة بـ«با بيم».

تناول العشاء في الصيدلية السابقة بالحي الصيني

لطالما كان الحي الصيني في بانكوك متاهة نظراً لخضوعه للتجديد الدائم. لكن المنطقة التي تعاني من الازدحام المروري الدائم باتت تنعم بحركة مروية أسهل بعدما امتد إليها قطار الأنفاق في عام 2019.

العثور على مطعم «بوتونج»، الذي شغل مكان صيدلية سابقة في زقاق داخل زقاق، مغامرة جديرة بالاهتمام، حيث تمثل الشيف بام سونتورنياناكيج الجيل الخامس من عائلة امتلكت وعملت بالمطعم بعد أن قامت بجولة كطاهية في إمبراطورية «جان جورج فونغريشتن» للطهي في نيويورك، قبل أن تعود وبجعبتها المهارة الغربية لتمزجها مع مهارة الطهي التايلاندية والصينية. كانت نتيجة هذا المزيج أطباقاً مثل كاسترد الذرة التقليدي الذي يقدم مع الملح المدخن وخبز البريوش المحلي. وجرت مكافأة جهودها بأول نجمة ميشلان لها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

الأحد: استمتع بالفن

على الشاطئ الشرقي للنهر

أحدث مجمع «فور سيزونز»، الذي تم افتتاحه في أواخر عام 2020، ثورة على امتداد النهر جنوب «جسر تاكسين» الساكن. وبإمكانك الهروب من المناطق الحضرية المزدحمة إلى الساحات جيدة التهوية المحيطة بالمسابح المبنية على مدرجات، والمنشآت الفنية الخارجية، وأشجار البانيان المتحدرة تجاه الشاطئ. ويمكنك السير من الردهة تجاه الواجهة البحرية عبر متحف «أرت سبيس» الصغير للفن المعاصر، وهو ستوديو واسع مطلي باللون الأبيض يضم سلسلة دوارة من التركيبات الفنية الحديثة، أنشأ برعاية «متحف بانكوك للفن المعاصر». بعد ذلك يمكنك الخروج من المعرض للتوجه إلى مخبز فرنسي شهير يحمل اسم «مقهى مادلين» يقدم الكرواسون والقهوة الممتازة على التراس الواسع المطل على النهر.

مساحة الفن

تناول الطعام

على الشاطئ الغربي للنهر

اعبر النهر على العبارة العامة إلى مركز «سيام مول» الأيقوني للتسوق. قليلون فقط يجيدون إنشاء مراكز التسوق كما يجيدها التيلانديون؛ تخيل سفينة فضاء قادمة من حلقات «لقاءات قريبة من النوع الثالث» تهبط على الشاطئ (تجاهل كل الشعارات الفخمة الغربية اللطيفة التي تحتل الواجهة). يمكن القول إن الطابق الأول يضم أفضل قاعة طعام في العالم.

يتدفق التايلانديون إلى الأكشاك المحلية التي حلت مكان كثير من الباعة الجائلين الذين اختفوا من شوارع بانكوك. كثير من الأكشاك لا تحمل أسماء وتتفرد بتخصص واحد فقط، مثل حساء الجمبري الحار أو الحشو التايلاندي، التي تقدمها غالباً عائلة بائع معين لأجيال. ويمكنك الاستمتاع بوليمة متعددة الأطباق بعد الغداء. بعد ذلك قم بزيارة شرفة الطابق العلوي لمشاهدة عرض المرايا المسمى «غابة إنفينيتي»، والاستمتاع بأحد أفضل الإطلالات على النهر.

*خدمة «نيويورك تايمز»




[ad_2]

Source link

Leave a Reply