[ad_1]
شهدت ليلة رأس السنة الجديدة في لندن تجمع حشد من الأشخاص كان أغلبهم لا يرتدي كمامات ويمسكون بعلب البيرة أمام مستشفى سانت توماس في لندن وكانوا يهتفون «كورونا خدعة»، في إشارة لفيروس كورونا المستجد.
وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، ليس من الواضح ما إذا كان هؤلاء تجمعوا في مظاهرة أم تجمعوا بشكل مفاجئ، ولكن بعض المشاركين في هذا التجمع الغريب كانوا يحملون لافتات.
ولفتت إلى أن هذا التجمع جاء بالتزامن مع تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي التي قيدت التجمعات التي تحدث عادة خلال الاحتفالات برأس السنة.
ونقلت تغريدات لطبيب يدعى ماثيو لي بها فيديو لمجموعة من الأشخاص المخمورين المتجمعين خارج المستشفى عشية رأس السنة الجديدة بدون ارتداء الكمامات، وقال: «المئات من الأشخاص المخمورين يهتفون كورونا خدعة، خارج مبنى مستشفى، حيث يموت المئات من المرضى، لماذا لا يزال هناك ناس لا يدركون خطورة هذا الوباء؟».
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن مستشفى سانت توماس هي واحدة من أكثر المستشفيات ازدحاماً في لندن وسبق أن قدم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الشكر للعاملين بها على «إنقاذ حياته»، بعد نقله إليها إثر علاجه من إصابته بـ«كورونا».
وقالت إن جونسون ووزير الصحة البريطاني مات هانكوك رفضا استبعاد احتمالية بقاء القيود الصارمة المطبقة للسيطرة على تفشي الفيروس سارية حتى عيد الفصح، حتى يحصل عدد كاف من السكان على اللقاح.
وأشارت إلى أن هذا التجمع أثار غضب لدى رواد موقع «تويتر»، ووصفه البعض بأنه «مثير للاشمئزاز ومفجع».
[ad_2]
Source link