[ad_1]
وأفادت المفوضية بإجراء تحديثات في الخطة الإقليمية المشتركة بين الوكالات للاستجابة لاحتياجات اللاجئين في السودان، والتي تم تقديمها للمانحين اليوم الخميس.
وضعت خطة الاستجابة بالتعاون مع 134 شريكا بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومجموعات المجتمع المدني.
وستغطي بشكل أساسي الدعم الفوري في تشاد وجنوب السودان ومصر وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى، حتى تشرين الأول/ أكتوبر.
وقد وصف رؤوف مازو مساعد المفوض السامي المعني بالعمليات، الوضع الإنساني في السودان بالمأساوي، مشيرا إلى نقص الغذاء والماء والوقود، ومحدودية الوصول إلى وسائل النقل والاتصالات والكهرباء، وارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكل كبير.
وأضاف قائلا: “لدى المفوضية وشركائها فرق طوارئ على الأرض تساعد السلطات بالدعم الفني، وتسجيل الوافدين، والقيام برصد الحماية وتعزيز الاستقبال لضمان تلبية الاحتياجات العاجلة. هذه فقط البداية. هناك حاجة ماسة إلى مزيد من المساعدة”.
تقوم المفوضية بتنسيق التخطيط للطوارئ مع الشركاء للاستجابة للوافدين الجدد إلى البلدان المجاورة.
وقالت المفوضية إن توقعاتها الأولية للتخطيط المالي والتشغيلي وضعت لتلبية احتياجات 860 ألف شخص، من بينهم 580 ألف سوداني و235 ألف لاجئ كانوا يقيمون في السودان وعادوا إلى ديارهم في ظروف صعبة، إضافة إلى 45 ألف لاجئ من جنسيات أخرى استضافهم السودان سابقا. ومن المتوقع أن تشهد مصر وجنوب السودان أكبر عدد من الوافدين.
منفذ بيانات لرصد حركة اللجوء
تسبب القتال- وفقا للمفوضية- في نزوح أكثر من 330 ألف شخص داخل السودان ومغادرة أكثر من 100 ألف لاجئ وعائد للبلاد.
وأعلنت المفوضية اليوم الخميس إطلاق بوابة بيانات، وسيتم من خلال هذه البوابة تحديث الأعداد اليومية الجديدة من اللاجئين والعائدين إلى البلدان المجاورة.
وحذرت مفوضية اللاجئين من أن استمرار القتال وعمليات النهب وارتفاع التكاليف ونقص وسائل النقل يجعل من الصعب على الناس مغادرة المناطق الخطرة، في وقت تأثر فيه الوصول إلى الرعاية الصحية بشكل خطير.
ستدعم خطة الاستجابة البلدان المضيفة لضمان الوصول إلى اللجوء لمن يحتاجون إلى الحماية الدولية، ودعم تلك البلدان لتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة، وتحديد الفئات الأكثر ضعفا وتزويدهم بالخدمات المتخصصة.
وسيشكل حلول موسم الأمطار تحديا إضافيا للوصول إلى المساعدات وإيصالها إلى المواقع النائية.
وأوضحت المفوضية أن عمليات الاستجابة للاجئين في معظم البلدان التي تستقبل الفارين من السودان، والسودان نفسه، كانت تعاني بالفعل من نقص التمويل بشكل دائم. وقد استضافت هذه البلدان أعدادا كبيرة من النازحين قسرا.
وقد حصلت معظم هذه العمليات حتى الآن على أقل من 15 في المائة من احتياجات التمويل لعام 2023.
وقال رؤوف مازو، مساعد المفوض السامي المعني بالعمليات:
“نحن بحاجة ماسة إلى تمويل جديد وفي الوقت المناسب للاستجابة للاحتياجات المتزايدة. الاحتياجات هائلة والتحديات عديدة. إذا استمرت الأزمة، فقد يكون السلام والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة على المحك”.
وسيتم إطلاق خطة استجابة إقليمية للاجئين أكثر تفصيلا الأسبوع المقبل.
[ad_2]
Source link