[ad_1]
وفي فعالية عقدت بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، قالت أودري أزولاي: “لقد منحتنا المنصات الرقمية طرقا جديدة لا حصر لها لتوفير المعلومات والتعبير عن أنفسنا. لكنها توفر أيضا أرضية خصبة لأولئك الذين يبذرون المعلومات المضللة ونظريات المؤامرة “.
وأكدت المديرة العامة لليونسكو الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الصحافة المهنية الحرة والمستقلة، مضيفة أن “الأمر متروك لنا بشكل جماعي لضمان استمرار وجودها”.
ودعت إلى مزيد من العمل لضمان أن تظل المعلومات “منفعة عامة”. وأشارت إلى أن اليونسكو تدعم نحو 20 دولة لتطوير سياسات تعليمية في مجال التثقيف الإعلامي والمعلوماتي في العصر الرقمي.
كما نظمت اليونسكو مؤتمرا عالميا كبيرا في باريس في شباط/فبراير لمناقشة مسودة مبادئ توجيهية عالمية لتنظيم المنصات الرقمية، سيتم نشرها في وقت لاحق من هذا العام.
وكان تقرير صادر عام 2021 قد كشف أن ثلاث صحفيات من بين كل أربع تعرضن للمضايقات عبر الإنترنت، مما دفع اليونسكو إلى إصدار توصيات للمنصات الرقمية لتعزيز الحماية.
وفي رسالة مصورة للفعالية، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “في كل ركن من أركان العالم، تتعرض حرية الصحافة للهجوم. الحقيقة مهددة بالمعلومات المضللة وخطاب الكراهية، وكلاهما يسعى إلى طمس الفرق بين الحقيقة والوهم، وبين العلم والمؤامرة”.
وأضاف أن ازدياد تمركز وسائل الإعلام في أيدي قلة قليلة والانهيار المالي لعشرات المؤسسات الإخبارية المستقلة، وزيادة القوانين واللوائح الوطنية التي تخنق الصحفيين، كل ذلك يزيد من تضييق طوق الرقابة ويهدد حرية التعبير.
ويُحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة هذا العام بالتركيز على حرية الصحافة باعتبارها محورا لحقوق الإنسان.
يذكر أن العام الماضي شهد مقتل 86 صحفيا معظمهم خارج مناطق الحرب.
[ad_2]
Source link