فيما وصفت منظمة اليونيسيف للطفولة الوضع الإنساني بالسودان بـ«الكارثي»، دعت قوى الحرية والتغيير اليوم (الثلاثاء) الشعب السوداني للخروج بمظاهرات واسعة لدفع القوى المتصارعة إلى التفاوض ووقف الحرب.

وقال المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير في السودان: القوى دعت المجلس المركزي الثلاثاء، إلى مظاهرات واسعة في المناطق غير المتأثرة بالصراع للدفع نحو التفاوض ووقف الحرب.

وكتب على حسابه في «تويتر»: الأطراف المتحاربة في السودان تتجه نحو التفاوض، لكن لماذا أصلا الحرب إذا كانت ستنتهي بتفاوض والتفاوض قد كان متاحا؟ وقال ياسر عرمان: «علينا في القرى والمدن التي لا تشملها الحرب الخروج الجماهيري الواسع للدفع بالتفاوض ووقف الحرب»، مضيفا: التفاوض سيقود إلى نفس القضايا التي طُرحت للمعالجة في الاتفاق الإطاري ولابد من قوات مسلحة مهنية واحدة وحكم مدني في السودان.

في الوقت ذاته، أعلن المدير الإقليمي للإعلام في اليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عمار عمار اليوم خروج العديد من المستشفيات في السودان عن الخدمة، مؤكدا أن الأطفال هم الأكثر تضررا من الاشتباكات.

وقال في تصريحات لـ«قناة العربية»: الوضع الإنساني كارثي، مبينا أن كوادر اليونيسف تعمل في المناطق الآمنة في السودان.

ولفت إلى أن مكاتب ومخازن بعض المنظمات الإنسانية تعرضت للنهب، مطالباً بهدنة إنسانية طويلة لضمان إيصال المساعدات.

وكان المتحدّث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتّحدة ينس لاركيه قد قال خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم: المعارك الدائرة منذ منتصف أبريل خلّفت أكثر من 330 ألف نازح و100 ألف لاجئ.