[ad_1]
أكد أن المؤتمر العلمي الثالث لصحة الطفل شدد على أهميتها
دعا المؤتمر العلمي الثالث لصحة الطفل الذي نظمه قسم طب الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، واختتم أعماله في جدة مؤخراً إلى النهوض بصحة الطفل وتعزيز قدراته والعناية بمراحل نموه، من خلال “تشجيع الرضاعة الطبيعية” بين الأمهات وأوساط القطاعات الصحية للحد من الانعكاسات المترتبة على الرضاعة الاصطناعية.
مخاوف السمنة والسكري
وقال استشاري الغدد الصماء والسكري بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين بن عيد الأغا، إن التوصية بهذا الموضوع في مؤتمر صحة الطفل الثالث جاءت بهدف تعزيز الرضاعة الطبيعية لدى الأمهات، لما لها من الأثر الكبير طبيًا ونفسيًا واجتماعيًا على صحة الطفل حالياً ومستقبلاً.
وأضاف: “في الأعوام الماضية لجأ الكثير من الأمهات إلى الرضاعة الاصطناعية بدلاً من الطبيعية، مما قد يزيد مخاوف ارتفاع إصابة هؤلاء الأطفال الرضع حالياً ومستقبلاً بأمراض السمنة وداء السكري من النمط الثاني ومتلازمة الأيض وأمراض الحساسية والربو”.
تقوية الاتصال الحسي
وبين أن من طرق زيادة انتشار الرضاعة الطبيعية بين الأمهات ما يسمى بالعناية الكنغرية، حيث أشارت الدراسات العلمية إلى أنها مفيدة لتحسين الرضاعة الطبيعية، ومعدلات النوم العميق، وتخفيف الإحساس بالألم، وتنظيم العلامات الحيوية للأطفال حديثي الولادة، وتقوية الاتصال الحسي بين الأمهات والأطفال، وتقليل مدة المكوث في وحدات العناية الحرجة في المستشفيات.
فوائد الرضاعة الطبيعية
وحول فوائد الرضاعة الطبيعية، أوضح البروفيسور “الأغا” أن حليب الأم هو الغذاء المثالي للطفل فهو مصمم ليوفر له جميع العناصر الغذائية من أجل نمو صحي، إذ يتكيف حليب الثدي مع نمو الطفل لتلبية احتياجاته المتغيرة، كما يحميه من الالتهابات والأمراض، بالإضافة أنه سهل الحصول عليه ومتاح كلما احتاج إليه الطفل، كما تسهم الرضاعة الطبيعية في خلق علاقة حميمية قوية بين الأم والطفل وإشعاره بالحنان والدفء.
مقاومة العدوى والأمراض
وخلص البروفيسور “الأغا” إلى القول إن “حليب الأم يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل خلال الأشهر الستة الأولى، كما يحتوي على مجموعة من العوامل التي تحمي الطفل في حين أن الجهاز المناعي ما زال يتطور، ويساعد الطفل على مقاومة العدوى والمرض، حتى في وقت لاحق من الحياة، ويقلل من خطر السمنة على المدى البعيد، كما يساعد على تطوير العينين والدماغ وأنظمة الجسم الأخرى، وبجانب ذلك تساعد الرضاعة الطبيعية على تطوير الفك، ونجد أيضاً أن الأطفال الذين تمتعوا برضاعة طبيعية في طفولتهم يحققون نتائج أفضل في اختبارات الذكاء”.
“الأغا”: الرضاعة الطبيعية توفر للطفل جميع العناصر الغذائية
عبدالله الراجحي
سبق
2021-01-02
دعا المؤتمر العلمي الثالث لصحة الطفل الذي نظمه قسم طب الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، واختتم أعماله في جدة مؤخراً إلى النهوض بصحة الطفل وتعزيز قدراته والعناية بمراحل نموه، من خلال “تشجيع الرضاعة الطبيعية” بين الأمهات وأوساط القطاعات الصحية للحد من الانعكاسات المترتبة على الرضاعة الاصطناعية.
مخاوف السمنة والسكري
وقال استشاري الغدد الصماء والسكري بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين بن عيد الأغا، إن التوصية بهذا الموضوع في مؤتمر صحة الطفل الثالث جاءت بهدف تعزيز الرضاعة الطبيعية لدى الأمهات، لما لها من الأثر الكبير طبيًا ونفسيًا واجتماعيًا على صحة الطفل حالياً ومستقبلاً.
وأضاف: “في الأعوام الماضية لجأ الكثير من الأمهات إلى الرضاعة الاصطناعية بدلاً من الطبيعية، مما قد يزيد مخاوف ارتفاع إصابة هؤلاء الأطفال الرضع حالياً ومستقبلاً بأمراض السمنة وداء السكري من النمط الثاني ومتلازمة الأيض وأمراض الحساسية والربو”.
تقوية الاتصال الحسي
وبين أن من طرق زيادة انتشار الرضاعة الطبيعية بين الأمهات ما يسمى بالعناية الكنغرية، حيث أشارت الدراسات العلمية إلى أنها مفيدة لتحسين الرضاعة الطبيعية، ومعدلات النوم العميق، وتخفيف الإحساس بالألم، وتنظيم العلامات الحيوية للأطفال حديثي الولادة، وتقوية الاتصال الحسي بين الأمهات والأطفال، وتقليل مدة المكوث في وحدات العناية الحرجة في المستشفيات.
فوائد الرضاعة الطبيعية
وحول فوائد الرضاعة الطبيعية، أوضح البروفيسور “الأغا” أن حليب الأم هو الغذاء المثالي للطفل فهو مصمم ليوفر له جميع العناصر الغذائية من أجل نمو صحي، إذ يتكيف حليب الثدي مع نمو الطفل لتلبية احتياجاته المتغيرة، كما يحميه من الالتهابات والأمراض، بالإضافة أنه سهل الحصول عليه ومتاح كلما احتاج إليه الطفل، كما تسهم الرضاعة الطبيعية في خلق علاقة حميمية قوية بين الأم والطفل وإشعاره بالحنان والدفء.
مقاومة العدوى والأمراض
وخلص البروفيسور “الأغا” إلى القول إن “حليب الأم يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل خلال الأشهر الستة الأولى، كما يحتوي على مجموعة من العوامل التي تحمي الطفل في حين أن الجهاز المناعي ما زال يتطور، ويساعد الطفل على مقاومة العدوى والمرض، حتى في وقت لاحق من الحياة، ويقلل من خطر السمنة على المدى البعيد، كما يساعد على تطوير العينين والدماغ وأنظمة الجسم الأخرى، وبجانب ذلك تساعد الرضاعة الطبيعية على تطوير الفك، ونجد أيضاً أن الأطفال الذين تمتعوا برضاعة طبيعية في طفولتهم يحققون نتائج أفضل في اختبارات الذكاء”.
02 يناير 2021 – 18 جمادى الأول 1442
04:35 PM
أكد أن المؤتمر العلمي الثالث لصحة الطفل شدد على أهميتها
دعا المؤتمر العلمي الثالث لصحة الطفل الذي نظمه قسم طب الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، واختتم أعماله في جدة مؤخراً إلى النهوض بصحة الطفل وتعزيز قدراته والعناية بمراحل نموه، من خلال “تشجيع الرضاعة الطبيعية” بين الأمهات وأوساط القطاعات الصحية للحد من الانعكاسات المترتبة على الرضاعة الاصطناعية.
مخاوف السمنة والسكري
وقال استشاري الغدد الصماء والسكري بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين بن عيد الأغا، إن التوصية بهذا الموضوع في مؤتمر صحة الطفل الثالث جاءت بهدف تعزيز الرضاعة الطبيعية لدى الأمهات، لما لها من الأثر الكبير طبيًا ونفسيًا واجتماعيًا على صحة الطفل حالياً ومستقبلاً.
وأضاف: “في الأعوام الماضية لجأ الكثير من الأمهات إلى الرضاعة الاصطناعية بدلاً من الطبيعية، مما قد يزيد مخاوف ارتفاع إصابة هؤلاء الأطفال الرضع حالياً ومستقبلاً بأمراض السمنة وداء السكري من النمط الثاني ومتلازمة الأيض وأمراض الحساسية والربو”.
تقوية الاتصال الحسي
وبين أن من طرق زيادة انتشار الرضاعة الطبيعية بين الأمهات ما يسمى بالعناية الكنغرية، حيث أشارت الدراسات العلمية إلى أنها مفيدة لتحسين الرضاعة الطبيعية، ومعدلات النوم العميق، وتخفيف الإحساس بالألم، وتنظيم العلامات الحيوية للأطفال حديثي الولادة، وتقوية الاتصال الحسي بين الأمهات والأطفال، وتقليل مدة المكوث في وحدات العناية الحرجة في المستشفيات.
فوائد الرضاعة الطبيعية
وحول فوائد الرضاعة الطبيعية، أوضح البروفيسور “الأغا” أن حليب الأم هو الغذاء المثالي للطفل فهو مصمم ليوفر له جميع العناصر الغذائية من أجل نمو صحي، إذ يتكيف حليب الثدي مع نمو الطفل لتلبية احتياجاته المتغيرة، كما يحميه من الالتهابات والأمراض، بالإضافة أنه سهل الحصول عليه ومتاح كلما احتاج إليه الطفل، كما تسهم الرضاعة الطبيعية في خلق علاقة حميمية قوية بين الأم والطفل وإشعاره بالحنان والدفء.
مقاومة العدوى والأمراض
وخلص البروفيسور “الأغا” إلى القول إن “حليب الأم يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل خلال الأشهر الستة الأولى، كما يحتوي على مجموعة من العوامل التي تحمي الطفل في حين أن الجهاز المناعي ما زال يتطور، ويساعد الطفل على مقاومة العدوى والمرض، حتى في وقت لاحق من الحياة، ويقلل من خطر السمنة على المدى البعيد، كما يساعد على تطوير العينين والدماغ وأنظمة الجسم الأخرى، وبجانب ذلك تساعد الرضاعة الطبيعية على تطوير الفك، ونجد أيضاً أن الأطفال الذين تمتعوا برضاعة طبيعية في طفولتهم يحققون نتائج أفضل في اختبارات الذكاء”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link