[ad_1]
رسّخت وزارة الثقافة أطواق ورد الطائف بصمة أنيقة تعبّر عن البعد الثقافي والإنساني في الطائف، وهي تزيّن رؤوس الأهالي والزوار لمهرجان الورد الـ18، الذي تنظمه الوزارة بمتنزه الردّف منذ أول أيام العيد، ولا يزال مستمراً، وتعكس هذه الأطواق ملامح الطيب وحفاوة الاستقبال. وخصصت الوزارة لإهداءات الأطواق فعالية مستقلة يُستقبل بها المسافرون عبر صالات القدوم والمغادرة بمطار الطائف، لتعد تراثاً إنسانياً وثقافياً يتميّز به أهل المحافظة من الرجال والنساء. وازدادت الأطواق رونقاً بلونها الزاهي فوق الرؤوس لتنشر أزكى وأغلى الروائح العطرية عالمياً، ويردد كثير من مرتديها تلك الكلمات الجميلة تزامناً مع دخول الصيف واعتدال الأجواء تحت زخات الأمطار منذ شهر رمضان وحتى اليوم، والكلمات للشاعر عبدالعزيز أبوغنيمة وغناها يحيى لبّان وهي من الأغاني الخالدة. ورصدت «عكاظ» في جولة ميدانية لموقع المهرجان وسط المحافظة نجاح وزارة الثقافة في تسليط الضوء على القيمة التراثية بقيمة الورد ومنتجاته ومنها الأطواق، وقد اهتم المزارعون بها لتوضع على الرؤوس، احتفاء بموسم القطاف. وتفاوتت أسعار الطوق الواحد بين 15 – 20 ريالاً. ويقول عبدالله الطويرقي إن الطوق الواحد منها يحتاج لأكثر من 30 وردة بحسب المقاسات. ولفت مطلق العتيبي إلى أن الإقبال على شرائها سمة المهرجان البارزة هذا العام.
وشجّع سلطان عبدالعزيز على أهمية أطواق الورد.
وبيّن مزارعون أن بيعها يشكّل عائدات مالية مجزية. ويعد طوق الورد من العادات التراثية المتوارثة التي تظهر تناغم إنسان هذه الأرض مع طبيعته. وتشتهر الطائف بمئات المزارع الوردية المنتشرة في الهدا والشفاء ووادي محرم وبلاد طويرق والطلحات، في طبيعة ملوّنة متماهية بين الاخضرار والألوان الوردية.
[ad_2]
Source link