اعتاد عدد من قائدي الشاحنات على التسلّل بشاحناتهم عبر شوارع حي «نمران» المختنق أصلاً بضيق شوارعه، ورغم قيام الجهات المختصة بوضع لوحات تنبه السائقين إلى عدم المرور في تلك الشوارع، إلا أن بعض السائقين يحاولون استغلال الأوقات التي لا يوجد بها رقابة، ويخترقون حالة المنع بالمرور، ويسببون عند دخولهم لشوارع الحي اختناقاً مرورياً، عطفاً على الخطر الذي يهدد حياة مستخدمي تلك الشوارع.

علي محمد المعاوي، ذكر أن سكان الحرف ونمران يعانون كثيراً من دخول الشاحنات لهذه الأحياء وتسببها في إرباك الحركة المرورية والاختناقات، وكثيراً ما تعلق تلك الشاحنات على الأرصفة نظراً لضيق الشوارع.

وقال المعاوي: «وزارة النقل وضعت لوحات تحذيرية لسائقي الشاحنات بعدم دخولهم لتلك الأحياء، لكن بعض السائقين يتعمدون التسلل وتجاهل تلك التحذيرات، ونطالب الجهات المختصة باتخاذ التدابير اللازمة لمنعهم». وأكد أن شوارع نمران لا تحتمل حركة المركبات الصغيرة فكيف بالشاحنات الكبيرة، التي تهدد السلامة المرورية والأرواح لوجود تقاطعات ومنحنيات خطرة جداً.

خالد البيشي، أكد أن تسلل بعض الشاحنات لا يتوقف ويشاهد في أوقات مختلفة، مما يسبب خطراً مرورياً في شوارع حي نمران، فالشوارع ضيقة ولا تحتمل مرور الشاحنات التي تتوقف عند التقاطعات والمنعطفات الخطرة لعدم استيعاب الشوارع لحجمها، مما يضطر سائقوها لركوب الأرصفة أو عكس المسار حتى الخروج من الحي. وأضاف، أنه يجب منع تلك الشاحنات عند جسر الحرف – الجعبة وتوجيهها للمسار الصحيح.