[ad_1]
الثانية: «أعيش ما أسميه الحزن الخامد، حزن لا فائدة منه. لست غاضبًا ولست مشتعلًا، ولكن لا أكتب، لا أرسم ولا أثور. مستلقٍ أنتظر انقضاء اليوم، أبتسم في وجه الجميع وأنهي أعمالي، لكني حزين. ذلك الحزن الذي يفقدك الإحساس، ولا تستطيع أن تبكي معه».
الثالثة: «شخص بسيط اؤمن أن العلاقات خُلقت للراحة، للودِّ والتفاهم واللِّين في التعامل بيننا، لم تُخلق للدفاع عن أنفسنا لتجميلها، وللفوز في معارك المناقشات، كلمة لطيفة كفيلة بإنهاء أي خلاف لمجرد أنني أقدِّرك».
الرابعة: «أُمّك هيَ جيشك الوحيد منذ أن تخلق إلى أن تَموت».
الخامسة: «النقاش مع شخص واعٍ متعة وراحة عظيمة، حتى وإن خالفك الرأي يفتح لك آفاقًا جديدة».
السادسة: «يسعى الإنسان إلى إصلاح نفسه وتطويرها بالرغم من صعوبة المهمة، فأول ما يلزم الفرد هو امتلاك قدرة حقيقية وشجاعة قوية تسمح له بالاعتراف بعيوب نفسه».
السابعة: «الكثير يدعي الكمال والمثالية في هذا الواقع، لكن في الحقيقة ذلك تكبر على النفس، فالكمال صفة من صفات الله فقط لا أحد غيره من خلقه، والمثالية والثقة بالنفس تستدعي السعي خلفها لتحقيق جزء ولو بسيط منها».
هذه الرسائل هي من حساب رسائل قديمة والتي وجدت فيها «شيء من حتى»، وأخرى من حساب حسن الخناني والتي رأيت فيها مايستحق أن أقدمه لكم في هذا المقال الذي اختمه بهذه الومضة: «تزعجهم ردة فعلك، وبأفعالهم لا يشعرون».
[ad_2]
Source link