[ad_1]
برشلونة يرصد انتصاراً جديداً أمام أوساسونا للاقتراب أكثر من اللقب
ريال مدريد في اختبار صعب أمام سوسيداد اليوم في «بروفة» لنهائي كأس إسبانيا
الثلاثاء – 12 شوال 1444 هـ – 02 مايو 2023 مـ رقم العدد [
16226]
تشافي مدرب برشلونة يداعب الكرة خلال التحضير لمواجهة أوساسونا (إ.ب.أ)
مدريد: «الشرق الأوسط»
يواصل برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم مطاردته للقبه الـ27 في تاريخه والأول منذ عام 2019، وذلك عندما يستقبل على ملعبه «كامب نو» أوساسونا اليوم ضمن منافسات المرحلة 33.
ويتصدر برشلونة الترتيب متقدماً بفارق 11 نقطة عن مطارده المباشر ريال مدريد (79 مقابل 68)، ويسعى إلى رفع الفارق إلى 14 قبل ساعات من الرحلة المحفوفة بالمخاطر للنادي الملكي لمواجهة ريال سوسيداد الرابع اليوم أيضاً.
ويمني برشلونة النفس بمواصلة صحوته وتحقيق الفوز الثاني توالياً والـ26 هذا الموسم لتعزيز صدارته بانتظار خدمة من ريال سوسيداد لإسقاط النادي الملكي كي يصبح على بعد فوز واحد للظفر باللقب الأول منذ 2019.
لكن مهمة النادي الكاتالوني لن تكون سهلة أمام أوساسونا الثامن (44 نقطة) الذي يخوض موسماً رائعاً وهو على موعد تاريخي بمواجهة ريال مدريد في نهائي كأس الملك السبت المقبل، لذا يتطلع لرحلته إلى «كامب نو» كأفضل تحضير قبل 4 أيام من الموقعة المرتقبة.
ويعاني برشلونة من الإرهاق ضمن واقع يدركه جيداً مدربه ومايسترو خط وسطه السابق تشافي هرنانديز. يخوض اللاعبون مباراتهم الرابعة في 10 أيام وأمضى العديد منهم الكثير من الوقت داخل المستطيل الأخضر في الأسابيع الأخيرة، علماً بأن برشلونة ومع انتهاء مباراته أمام أوساسونا لن يلعب قبل 14 الشهر الحالي بسبب عدم إقامة مباريات الدوري في أسبوع نهائي الكأس.
وفي حال قرر تشافي إراحة بعض اللاعبين، فخياره الأول سيكون المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو، علماً بأن الأخير خاض جميع المباريات منذ عودته من الإصابة وسيرحب بالراحة خصوصاً مع تماثل الدنماركي أندرياس كريستنسن للشفاء وجهوزيته للعب بعدما شارك أساسياً في الفوز على ريال بيتيس وافتتح رباعية فريقه.
سجل كريستنسن هدفه الأول على صعيد الأندية منذ أن حقق ذلك بقميص فريقه السابق تشيلسي الإنجليزي في الكأس أمام شيسترفيلد في يناير (كانون الثاني) 2022، وهدفه الأول في الدوري منذ عام 2017.
كما حصل برشلونة على جرعة ثقة إضافية مع عودة مهاجمه الفرنسي عثمان ديمبيلي من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لفترة ثلاثة أشهر، حيث من المحتمل أن يحلّ بدلاً من البرازيلي رافينيا (10 أهداف و11 تمريرة حاسمة هذا الموسم في مختلف المسابقات) على الجهة اليمنى أو اللعب معه في حال قرر تشافي إعادة أنسو فاتي إلى مقاعد البدلاء.
ويقود البولندي روبرت ليفاندوفسكي، متصدر ترتيب الهدافين مع 19 هدفاً في 28 مباراة، خط الهجوم على أمل أن يهز الشباك للمباراة الثالثة توالياً بعدما سجل في الخسارة أمام رايو فايكانو 1 – 2 والفوز على ريال بيتيس.
وبات ليفاندوفسكي الذي عاد إلى سكة التسجيل بعد فترة عجاف استمرت 4 مباريات، اللاعب الأكثر تسجيلاً في «لا ليغا» في أول موسم له مع برشلونة منذ الكاميروني صامويل إيتو (24 هدفاً في موسم 2004 – 2005).
وشهدت مباراة بيتيس حدثاً تاريخياً مع دخول مهاجم برشلونة المراهق المغربي الأصل لامين جمال بدلاً من غافي في الدقيقة 83، ليصبح في سن الـ15 عاماً و290 يوماً أصغر لاعب يخوض مباراته الأولى بقميص الفريق الأول في الدوري.
وقال تشافي بعد الفوز على بيتيس: «تمكنا من تدوير (الفريق)، وهذه خطوة أخرى نحو اللقب. بشكل عام، كنا بحاجة إلى رد فعل (بعد الخسارة أمام رايو فايكانو 1 – 2)…».
وأضاف: «لقد كان يوماً مهماً، ولدينا هوية مرة أخرى. هي خطوة عملاقة للفوز بهذا الدوري. كان رد الفعل أمراً حيوياً، وقد فزنا أيضاً بأسلوب جيد. كنت مقتنعاً بما رأيته. لدي مشاعر جيدة بشأن الحصول على اللقب».
من ناحيته، وبعد فوزه على ألميريا 4 – 2 بفضل ثلاثية من مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة الذي عاد إلى سباق ترتيب الهدافين مع 17 هدفاً، يتحضر ريال مدريد لاستحقاق ريال سوسيداد الرابع والساعي إلى البطاقة الرابعة الأخيرة المؤهلة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل (58 نقطة).
وتلقى النادي الملكي ضربة موجعة جراء إصابة لاعب وسطه المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش (37 عاماً) في أوتار الركبة ما سيبعده عن الملاعب لمدة أسبوعين على الأقل.
وينتظر رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي نهائي كأس الملك أمام أوساسونا في السادس من هذا الشهر، قبل 3 أيام من استحقاقه القاري الأهم في دفاعه عن لقبه في دوري الأبطال أمام مانشستر سيتي الإنجليزي الذي يستقبله على ملعبه «سانتياغو برنابيو» في ذهاب نصف النهائي.
وأبدى أنشيلوتي سعادته من أداء فريقه بعد الفوز على ألميريا، كاشفاً أنه أكد للاعبيه ضرورة التركيز بشكل أكبر دفاعياً، في إشارة إلى اهتزاز شباكه بستة أهداف في مباراتيه الأخيرتين (خسر 2 – 4 أمام جيرونا وتلقى هدفين في الفوز على ألميريا).
رغم ذلك، يعتقد أنشيلوتي أن بعض الأخطاء الدفاعية قد تفيد الفريق للتطور في استحقاقاته المقبلة، في حين أشاد بالثلاثي الهجومي بنزيمة والبرازيليين فينيسيوس جورنيو ورودريغو، مؤكداً على وجود أوجه شبه مع الثلاثي الخارق السابق: البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بيل وبنزيمة.
وعن نيل فينيسيوس جونيور بطاقته الصفراء العاشرة هذا الموسم وغيابه عن المباراة أمام سوسيداد، قال المدرب الإيطالي: «من الواضح أنه لا يفوز بشيء بسبب التذمر، لكن من المدهش أن لديه 10 بطاقات صفراء. أكثر لاعب خط وسط قساوة في الليغا لا يملك حتى 10 بطاقات، لقد حصل على الكثير من البطاقات بينما الذين ركلوه أقل».
وأثنى مدرب ميلان الإيطالي وبايرن ميونيخ الألماني وتشيلسي السابق على النجاعة الهجومية لبنزيمة، قائلاً: «يؤدي بشكل جيد وقد أظهر ذلك في العديد من المناسبات، نحن جيدون وخطيرون للغاية في الهجوم. عندما نكون في القمة دفاعياً، فإن الفريق يؤدي بشكل جيد للغاية في الهجوم».
ويدرك ريال مدريد جيداً أهمية النقاط الثلاث كونها ستمكنه من البقاء في المركز الثاني وسط ضغط هائل من مطارده المباشر جاره أتلتيكو مدريد الذي يخوض اختباراً سهلاً نسبياً أمام قادش الرابع عشر غداً.
ويبحث أتلتيكو الذي يتخلف بفارق نقطتين فقط عن النادي الملكي، عن انتصاره الثالث توالياً بعد فوزه على ريال مايوركا 3 – 1 وبلد الوليد 5 – 2 في المرحلتين الماضيتين تحت هالة نجمه المتألق المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان.
رياضة
[ad_2]
Source link