[ad_1]
واعتبر الباحث في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ماتياس سبكتور أن الدول النامية تعيد ضبط التوازن في الوقت الذي تواجه فيه الولايات المتحدة منافسة قوية من الصين وروسيا، ولفت إلى أنه غير الواضح من الذي سينتهي به المطاف في مركز الصدارة في غضون 10 سنوات، لذا فهم بحاجة إلى تخفيف المخاطر والتحوط من الرهانات. ولفت تقرير الصحيفة إلى أن باكستان التي تلقت مليارات الدولارات من المساعدات الاقتصادية والأمنية الأمريكية بعد 11 سبتمبر، تعتمد الآن بشدة على الاستثمارات والقروض الصينية.
وبحسب وثيقة مسربة، قالت وزيرة الدولة الباكستانية للشؤون الخارجية هينا رباني خار، في مارس بأن بلادها «لم تعد تحاول الحفاظ على أرضية وسطى بين الصين والولايات المتحدة». وحذرت خار في مذكرة داخلية بعنوان «الخيارات الباكستانية الصعبة»، من أن إسلام أباد يجب أن تتجنب الظهور بمظهر استرضاء الغرب، وقالت إن غريزة الحفاظ على شراكة باكستان مع الولايات المتحدة ستضحي في النهاية بالفوائد الكاملة لما اعتبرته شراكة «إستراتيجية حقيقية» للبلاد مع الصين.
وكشف وثيقة أخرى في 17 فبراير، مداولات رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف مع أحد مرؤوسيه بشأن التصويت في الأمم المتحدة، إذ خشيت باكستان من إغضاب روسيا وامتنعت عن التصويت مع 32 دولة أخرى.
وكذلك الأمر بالنسبة للهند التي تتجنب الانحياز إلى واشنطن أو موسكو خلال محادثة في 22 فبراير بين مستشار الأمن القومي الهندي أجيت كومار دوفال ونظيره الروسي نيكولاي باتروشيف، وهو ما تشير إليه إحدى الوثائق. وخلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في نيودلهي، أدى الخلاف حول أوكرانيا إلى الفشل في صياغة إجماع حول التحديات العالمية الأوسع.
وبحسب الوثيقة المسربة، فإن دوفال تحدث عن مقاومة الهند للضغط لدعم قرار الأمم المتحدة المدعوم من الغرب بشأن أوكرانيا، قائلاً إن بلاده «لن تحيد عن الموقف المبدئي الذي اتخذته في الماضي».
وثيقة أخرى لفتت إلى أن دول آسيا الوسطى تتطلع إلى استغلال هذه المنافسة والاستفادة من الاهتمام المتزايد من الولايات المتحدة والصين وأوروبا في سعيها لتقليل اعتمادها على روسيا، وفقًا لتقييم صادر في 17 فبراير، لكنها لم تحدد تلك الدول التي يبدو على الأرجح أنها تشمل دولًا مثل كازاخستان التي تسعى لتقليص النفوذ الروسي وتطوير شراكات جديدة في الطاقة والتجارة.
[ad_2]
Source link