[ad_1]
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس 27 نيسان/أبريل، قال بيدرسون إن الجهود الدبلوماسية مستمرة بمشاركة الدول الأعضاء في أطراف عملية الأستانا والحكومة السورية.
وأضاف “كي يتسنى لهذا الاهتمام المتجدد المساهمة في تحقيق تقدم، يجب على كافة الأطراف الرئيسية- وليس مجموعة واحدة- اتخاذ خطوات ملموسة”.
وأكد أنه سيستمر في تواصله بشكل مباشر مع الأطراف السورية وتذكيرها- وخاصة الحكومة- بأن عليها اغتنام هذه الفرصة وإبداء الاستعداد للمضي قدما على مسار عدد من القضايا المتعلقة بالمضمون. وأشار إلى الانفتاح والتواصل بين دول عربية والحكومة السورية.
وأعرب عن القلق لأن الهدوء القصير الذي أعقب الزلازل المدمرة التي ضربت سوريا أوائل العام يتلاشى.
وقال إن الحوادث العنيفة تتزايد في شمال غرب سوريا مع حدوث قصف وإطلاق صواريخ بشكل منتظم عبر الخطوط الأمامية، تشارك فيها القوات الموالية للحكومة وقوات المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام، المدرجة على قوائم الإرهاب، التي أعلنت تنفيذ هجمات عبر خطوط الصراع على مواقع حكومية.
وشدد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بأنحاء سوريا واتباع نهج منسق لمواجهة الجماعات المدرجة على قائمة الإرهاب، بما يتوافق مع القانون الدولي.
ليزا دوغن المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قالت إن 15.3 مليون شخص، أي أكثر من نصف عدد السكان، كانوا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية والحماية حتى قبل حدوث الزلزال. وأعربت عن مخاوفها من زيادة هذا العدد.
وقالت، أمام مجلس الأمن الدولي، إن الاحتياجات إلى الحماية نتيجة الزلازل هائلة، إذ تسببت في احتياج الآلاف للملاجئ الآمنة. وقد احتمى الكثيرون منهم في أماكن إيواء مؤقتة في المدارس والمساجد ومساكن جيرانهم.
وأشارت إلى تنفيذ ما يقرب من 500 مشروع إنعاش مبكر بأنحاء سوريا منذ كانون الثاني/يناير 2022، غالبيتها العظمى تحت خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا.
ويبلغ التمويل الإجمالي الذي تلقته المشاريع أكثر من 640 مليون دولار، بزيادة تقترب من 80% منذ شباط/فبراير.
وقالت المسؤولة الأممية إن الدعم الدائم من المانحين والسلطات على الأرض والدول الأعضاء ومجلس الأمن، أساسي لمواكبة الاحتياجات الإنسانية اليوم وغدا.
[ad_2]
Source link