[ad_1]
فيما تؤكد أمريكا والأمم المتحدة سعيهما للتوصل إلى حل للأزمة السودانية، أعلنت لجنة الصليب الأحمر الدولي اليوم (الخميس) مغادرتها الخرطوم، واصفة الوضع بـ«مأساوي جداً».
وقال مدير الإعلام في اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيرمن ميوهو في تصريحات إلى «العربية/الحدث»: «بات من الصعوبة استمرار العمل داخل العاصمة، وقررنا الخروج من الخرطوم ونعمل على بذل ما نستطيع لتقديم المساعدة الإنسانية الملحة»، مضيفاً: «المنظمات الإنسانية أوقفت أعمالها بسبب الوضع الأمني لعدم وجود ضمانات أمنية من طرفي الصراع».
وطالب ميوهو الجيش السوداني وقوات الدعم بتسهيل عمل المنظمات الإنسانية إضافة إلى حماية المدنيين والبنية التحتية، موضحاً أن الكثير من المستشفيات خرجت من الخدمة.
ولفت إلى أن عمليات النزوح من مناطق الاشتباكات مستمرة والأزمة تتفاقم، مبيناً أن أسعار المواد الإغاثية زادت بنحو 4 أضعاف، ولا وجود للماء والكهرباء في المدينة، والمستشفيات تفتقر لاحتياجات أساسية.
وأشار إلى أن اللجنة تبحث في كل السبل الممكنة لإيصال الأدوية للمستشفيات وتوفير ضمانات بعدم استهداف الممرات الإنسانية، مناشداً طرفي الصراع في البلاد بتوفير ضمانات بعدم استهداف الممرات الإنسانية.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية السودانية اليوم رفض القوات المسلحة قبول التفاوض مع الدعم السريع بناء على المبادرة التي قدمتها المنظمة الإقليمية المعنية بالتنمية في شرق أفريقيا (إيقاد)، مبينة أن الجيش أكد أنه لا خيار أمام مجموعات الدعم السريع سوى الاستسلام أو الفناء.
بالمقابل، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك اليوم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن بلاده تسعى جاهدة من أجل التوصل إلى حل للأزمة السودانية، ونقل البلاد ثانية إلى حكومة مدنية.
وقال: «نعمل مع الأمين العام للأمم المتحدة لمعالجة الأزمة»، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل دائم.
[ad_2]
Source link