انسحبت الولايات المتحدة الأميركية، أنجح دولة في تاريخ الملاكمة بالأولمبياد، من الرابطة الدولية للعبة لتنضم إلى الاتحاد الانفصالي العالمي للملاكمة.
وأكد مايك ماكاتي، الرئيس التنفيذي للاتحاد الأميركي للملاكمة، في خطاب للأعضاء، أمس (الأربعاء)، أن الانسحاب بأثر فوري.
وأضاف: «سيبدأ الاتحاد الأميركي فوراً عملية التقديم بالاتحاد العالمي للملاكمة وسيرسل طلب الانضمام في اليوم الأول عند فتح باب القبول أو في الأول من مايو (أيار) 2023. يلتزم الاتحاد الأميركي بالعمل بلا كلل مع الاتحاد العالمي والاتحادات الوطنية ذات التوجهات المشابهة ومجتمع الملاكمة الأولمبي العالمي لكسب امتياز أن يكون جزءاً من الحركة الأولمبية الآن وفي السنوات المقبلة».
وتأسس الاتحاد العالمي، المسجل في سويسرا، هذا الشهر من دول تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا بسبب مخاوف على مستقبل الرياضة الأولمبية المضطرب.
وأدانت الرابطة الدولية للملاكمة، برئاسة الروسي عمر كريمليف التي خضعت للإيقاف من اللجنة الأولمبية الدولية في 2019، تأسيس الاتحاد العالمي واعتبرته منظمة «شريرة».
وقال ماكاتي إن إدارة الاتحاد الأميركي وافقت بالإجماع على إنهاء عضويتها بالرابطة الدولية للملاكمة، واتهمها بالفشل في التمسك بمبادئ دستورها وعدم احترام الميثاق الأولمبي.
ولا يزال مصير الملاكمة غامضاً بعد أولمبياد باريس 2024؛ حيث لم تكن مدرجة في البرنامج الأولي لألعاب لوس أنجليس 2028، في انتظار الإصلاحات التي طالبت بها اللجنة الأولمبية الدولية.
ونالت أميركا 117 ميدالية أولمبية بالملاكمة منها 50 ذهبية منذ 1904، وقاطعت بطولة العالم الأخيرة للسيدات في نيودلهي، التابعة للرابطة الدولية.