[ad_1]
أهمها الاعتماد المؤسسي والتخصصات العلمية وعضوية اللجان .. والترقيات المتوقفة
حظيت جامعة شقراء كغيرها من جامعات الوطن بالدعم اللامحدود من قِبل الدولة –أعزها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية المستقبلية الطموحة رؤية 2030 التي بدأنا بقطف ثمارها في مدة وجيزة.
وتنوع دعم القيادة المستمر لجامعة شقراء في عدة جوانب، سواء في جوانب الكوادر البشرية من موظفين وأكاديميين أو في جانب المشروعات المليارية، أو في جانب البنية التحتية والمباني ذات الطابع الحديث والمدعومة بأفضل وسائل التقنية المستخدمة في أرقى الجامعات العالمية.
ومع هذا كله فإن الجامعة تحتاج إلى من يدير دفتها للرقي بها والنهوض بمخرجاتها العلمية والتعليمية، لذا نجد المسؤولين في وزارة التعليم لم يغفلوا هذا الجانب، فعلى الرغم من المدة الوجيزة لافتتاح الجامعة إلا أنه توالى على رئاستها 4 مديرين ورئيسة واحدة، ما يشير إلى اهتمام الوزارة بالنهوض بالجامعة، وإصلاح الخلل وعلاج ما قد يؤثر على مسيرتها، من خلال البحث الدؤوب عن الأفضل لإدارة شؤونها.
وصدرت أول أمس موافقة المقام السامي على تعيين الدكتور علي محمد السيف رئيسًا للجامعة، دعمًا لمسيرتها التعليمية وسعيًا للنهوض بها من خلال تجديد الدماء لتواكب الجامعات العالمية.
ويتطلع المواطنون ومنسوبو الجامعة أن يرتقي رئيس الجامعة الجديد بشؤونها التعليمية والأكاديمية، وأن يلبي مطالب منسوبيها من طلاب وموظفين وأعضاء هيئة التدريس من خلال تطوير الجامعة وعلاج أي خلل أو نقص لكي تُسهم الجامعة إسهامًا مميزًا في تنمية المجتمعات المحلية.
“سبق” بدورها تطرح على رئيس الجامعة أهم مطالب المواطنين والمواطنات وأهم احتياجات الجامعة ومنسوبيها على النحو التالي:
الاعتماد المؤسسي الأكاديمي .. مطلب طال انتظاره
يتطلع جميع المهتمين بشأن جامعة شقراء حصولها على الاعتماد المؤسسي الأكاديمي كبقية الجامعات السعودية، إذ العمل برؤية المملكة 2030 كان نقطة التوجه في تغير خطط المستقبل في الجامعات السعودية للمساهمة في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة بأفضل صورة كي تتواكب مع احتياجات سوق العمل، كأبرز أهداف الرؤية المتعلقة بالتعليم، والتي تهدف إلى أن تصبح خمس جامعات سعودية على الأقل ضمن أفضل 200 جامعة عالمية بحلول 2030م، إلى جانب رفع جودة التعليم لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام وتشجيع الإبداع، وأهم سبيل لتحقيق ذلك هو الحصول على الاعتماد المؤسسي من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي.
هذا الاعتماد يمنح للجامعات بعد أن تحقق الجامعة كل المتطلبات والمعايير التي وضعها المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، والتي تشمل جوانب تعليمية وأكاديمية وإدارية وخدمية، إلى جانب المرافق والتجهيزات الحيوية، ومع ذلك لم تحصل جامعة شقراء على الاعتماد كبقية جامعات المملكة.
كليات تخصصية في فروع الجامعة .. والمقر الرئيس محروم منها
من المتعارف عليه تعليميًا وأكاديميًا في الجامعات المحلية والعالمية، ألا يفتتح أي كلية في فروع الجامعة حتى يكون لها وجود في مقر الجامعة الرئيس ولاسيما إذا كانت كليات تخصصية، وفي جامعة شقراء حصل العكس تمامًا، إذ توجد كليات في فروع الجامعة لا توجد في المقر الرئيس؟!، أو توجد كلية في الفرع، ويتم افتتاح شعبة لها في المقر الرئيس، ما تسبب في حرمان مقر الجامعة من الكليات التخصصية، كما أثر على تلك الكليات التخصصية لبعدها عن قيادات الجامعة وبعدها عن صاحب القرار.
وعلى سبيل المثال توجد كليات تخصصية في فرع الجامعة في محافظة الدوادمي ولا وجود لها في مقر الجامعة الرئيس، ككلية الصيدلة وكلية الهندسة، كما توجد كليات في فروع الجامعة في حريملاء والدوادمي وضرما بينما اكتفت الجامعة على فتح شعبة لها في مقر الجامعة الرئيس مثل كليات القانون.
ويأمل المواطنون وأولياء أمور الطلاب والطالبات في علاج وضع تلك الكليات من قِبل الجامعة أو الرفع بتصحيح وضعها للجهات ذات الاختصاص.
عدم التوافق بين مؤهلات العمداء وتخصصات الكليات
تعاني عدد من كليات الجامعة بسبب تكليف عددٍ من أعضاء هيئة التدريس بإدارة عماداتها وهم ليسوا من منسوبيها، بل وتكون تخصصات الكلية مختلفة اختلافًا جذريًا عن تخصصات من يدير دفتها، ومن أمثلة ذلك تكليف عضو هيئة تدريس تربوي من منسوبي كليات التربية بعمادة كلية العلوم وقد تكررت هذه الحالات في عددٍ من كليات الجامعة في عفيف وشقراء والدوادمي وثادق وساجر وعفيف وحريملاء، بشكل يوحي أن عمادات الكليات النوعية محصورة فقط على التربويين دون أصحاب التخصص المحرمين من إدارتها، ما سبب عدم تفهم عمداء الكليات لطبيعة العمل التخصصي في الكلية، كما أثر على كفاءة إدارتها وتسيير أعمالها التعليمية والأكاديمية.
إشراك المتخصصين في اللجان .. وفك ارتباطها بالقيادات
يلاحظ منسوبو الجامعة ارتباط عضوية عددٍ من اللجان بقيادات الجامعة وحصرها فيهم دون غيرهم، إذ يلفت حصر عضوية تلك اللجان على عددٍ من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة ممن يتمتعون بمناصب قيادية، بغض النظر عن طبيعة تلك اللجان وحاجتها إلى أعضاء متخصصين يحققون أهداف تشكيلها، ما جعل عضويتهم تتكرر في أكثر من لجنة وهذا بلا شك يعد معضلة إدارية وأكاديمية، إذ تسبب في تعارض انعقاد تلك اللجان أو انعقادها بالتمرير في بعض الأحيان، إضافة إلى حرمان المتخصصين من المساهمة في الحراك التعليمي في الجامعة، وكل ذلك أثر على الأعمال المنجزة من قِبل تلك اللجان، وينتظر منسوبو الجامعة أن تلقى تلك اللجان اهتمام رئيس الجامعة، والعناية بها بحيث يكون تشكيلها من أهل التخصص لتؤدي الغرض المأمول منها على أكمل وجه.
تكليف عددٍ من الأساتذة بأعمال متعددة وحرمان الآخرين من أي عمل
من أبرز السلبيات التي تعانيها الجامعة في الآونة الأخيرة قيام إدارة الجامعة بتكليف العضو الواحد من أعضاء التدريس بأعمال متعددة، وحصر التكليف بعدد محدود من الأساتذة مما يؤثر على مخرجات التعليم، إضافة إلى حرمان المؤهلين من المشاركة في المنظومة التعليمية والأكاديمية.
وعلى سبيل المثال قامت الجامعة بتكليف عضو تدريس بالعمل وكيلاً للجامعة للتطوير والجودة، وفي الوقت نفسه يكلف بالعمل وكيلاً للجامعة، وعضو آخر مكلف بعمادة القبول والتسجيل وفي الوقت نفسه هو مكلف بالعمل مساعدًا لوكيل الجامعة، وأستاذ ثالث مكلف بالعمل عميدًا للمكتبات وفي الوقت نفسه مكلف بالعمل مساعدًا لوكيل الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا، إضافة إلى عمله أمينًا عامًا للمجلس العلمي، كما تم تكليف عضو رابع بالإشراف العام على الإدارة القانونية بالجامعة وفي الوقت نفسه يكلف بعمادة أعضاء هيئة التدريس والموظفين .. وهكذا.
توقف ترقيات الموظفين منذ سنتين.. وترقيات استثنائية
لاشك أن الترقية أحد الحوافز التي ينتظرها كل موظف بكل شغف، فهي حق من حقوقه المشروعة والتي كفلها النظام، لكن موظفو جامعة شقراء حرموا من الترقية على الرغم من استحقاق الكثير منهم للترقية منذ سنتين وعلى الرغم من مناشداتهم المتكررة للإدارة السابقة.
وفي ظل معاناة موظفي الجامعة من توقف الترقيات في الجامعة طيلة الفترة الماضية، إلا أن المفاجأة التي صدمتهم، أن تقوم الإدارة السابقة بترقية عددٍ محدود من الموظفين في إدارات معينة بالجامعة ترقيات استثنائية (مرتبتين) بينما حرم المستحقون للترقية من أي ترقية حتى الآن؟! .
هذه المعاناة يطرحها موظفو الجامعة للرئيس الجديد متأملين أن يمنحهم حقوقهم في الترقية التي تشكل لهم حافزًا مميزًا، ودافعًا للعمل والإنتاجية.
تشجير مقر الجامعة والعناية بالغطاء النباتي
المدينة الجامعية في محافظة شقراء تشكل صرحًا تعليميًا ومعلمًا حضاريًا بارزًا، ولكن ينقص هذا المشروع العملاق التشجير والعناية بالجانب البيئي الزراعي، إذ يحتاج المبنى إلى غرس العديد من الأشجار ولاسيما أن رؤية المملكة ٢٠٣٠ تهدف إلى الإكثار من التشجير والعناية بالغطاء النباتي.
وقد أبدى مكتب البيئة والمياه والزراعة بشقراء أخيرًا التعاون مع الجامعة من خلال توقيع اتفاقية مع الجامعة للمساهمة في غرس أكثر من ١٠ آلاف شجرة ، وخاطب الجامعة بشأن إبرام الاتفاقية، وينتظر المهتمون من رئيس الجامعة مباركة المبادرة وسرعة إتمامها ولاسيما أن الوقت الحالي مناسب لاستزراع الأشجار والنباتات.
أساتذة حريملاء .. إما النقل وإما التنازل عن الترقية
يطرح عددٌ من أعضاء هيئة التدريس (رجال ونساء) في الكليات التابعة لجامعة شقراء بمحافظة حريملاء معاناتهم على رئيس الجامعة الجديد، والتي تتمثل في تأخر منحهم الرتبة الوظيفية؛ على الرغم من حصولهم على الرتبة العلمية لمدة تجاوزت لدى بعضهم العام الكامل، بحجة الموافقة على نقل كليات المحافظة منذ ثلاث سنوات لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ونشرت “سبق” في شهر المحرم الماضي عن معاناة الأساتذة، وطرحت قضيتهم على الإدارة السابقة ولكنها لم تعالج وضعهم، وقال المتظلمون حينها: “تواصلنا مع إدارة الجامعة بالإيميل وطرحنا عليهم مشكلتنا، فجاء الرد بلا مانع من ترقيتي في أحد فروع الجامعة وفي القسم المناسب؛ باستثناء حريملاء والمزاحمية، ويجب أن يوافق لإكمال الإجراءات اللازمة”، على الرغم من أن كليات حريملاء تحت إشراف جامعة شقراء إداريًّا وماليًّا ووظيفيًّا.
وأضاف “توجيه إدارة الجامعة في ردها علينا، بترقية زملائنا في بقية كليات الجامعة، واستثنائنا من الترقية، ظلم لنا وإضرار بنا، فنحن لا نزال نتبع جامعة شقراء، ولا علاقة لحقنا في الترقية بقرار النقل من عدمه، والإدارة بهذا التوجيه تُلزمنا بالتنازل عن أحد حقوقنا التي كفلها النظام، فإما أن نتنازل عن الترقية أو عن النقل”.
وناشد الأساتذة رئيس الجامعة حل مشكلتهم، وتوجيه الجهات المختصة بالجامعة بمنحهم الرتبة الوظيفية التي حُرموا منها لمدة طويلة بمبررات غير مقنعة؛ مما ألحق بهم الضرر وحرمهم من حقوقهم التي كفلها لهم النظام، ولاسيما أن الجامعة قامت أخيرًا بترقية أحد زملائهم ممن يعمل في كليات حريملاء دون البقية، مما يعد تناقضًا واضحًا في تعامل الجامعة في القرارات، إذ تبرر عدم ترقية الأساتذة وظيفيًا في كليات حريملاء صدور الموافقات السابقة على نقل كليات حريملاء لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بينما تقوم بترقية أحد الأساتذة في تلك الكليات دون بقية زملائه؟!
مطالب واحتياجات جامعة شقراء ومنسوبيها.. تطرحها “سبق” على طاولة الرئيس الجديد
فلاح الجوفان
سبق
2020-10-24
حظيت جامعة شقراء كغيرها من جامعات الوطن بالدعم اللامحدود من قِبل الدولة –أعزها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية المستقبلية الطموحة رؤية 2030 التي بدأنا بقطف ثمارها في مدة وجيزة.
وتنوع دعم القيادة المستمر لجامعة شقراء في عدة جوانب، سواء في جوانب الكوادر البشرية من موظفين وأكاديميين أو في جانب المشروعات المليارية، أو في جانب البنية التحتية والمباني ذات الطابع الحديث والمدعومة بأفضل وسائل التقنية المستخدمة في أرقى الجامعات العالمية.
ومع هذا كله فإن الجامعة تحتاج إلى من يدير دفتها للرقي بها والنهوض بمخرجاتها العلمية والتعليمية، لذا نجد المسؤولين في وزارة التعليم لم يغفلوا هذا الجانب، فعلى الرغم من المدة الوجيزة لافتتاح الجامعة إلا أنه توالى على رئاستها 4 مديرين ورئيسة واحدة، ما يشير إلى اهتمام الوزارة بالنهوض بالجامعة، وإصلاح الخلل وعلاج ما قد يؤثر على مسيرتها، من خلال البحث الدؤوب عن الأفضل لإدارة شؤونها.
وصدرت أول أمس موافقة المقام السامي على تعيين الدكتور علي محمد السيف رئيسًا للجامعة، دعمًا لمسيرتها التعليمية وسعيًا للنهوض بها من خلال تجديد الدماء لتواكب الجامعات العالمية.
ويتطلع المواطنون ومنسوبو الجامعة أن يرتقي رئيس الجامعة الجديد بشؤونها التعليمية والأكاديمية، وأن يلبي مطالب منسوبيها من طلاب وموظفين وأعضاء هيئة التدريس من خلال تطوير الجامعة وعلاج أي خلل أو نقص لكي تُسهم الجامعة إسهامًا مميزًا في تنمية المجتمعات المحلية.
“سبق” بدورها تطرح على رئيس الجامعة أهم مطالب المواطنين والمواطنات وأهم احتياجات الجامعة ومنسوبيها على النحو التالي:
الاعتماد المؤسسي الأكاديمي .. مطلب طال انتظاره
يتطلع جميع المهتمين بشأن جامعة شقراء حصولها على الاعتماد المؤسسي الأكاديمي كبقية الجامعات السعودية، إذ العمل برؤية المملكة 2030 كان نقطة التوجه في تغير خطط المستقبل في الجامعات السعودية للمساهمة في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة بأفضل صورة كي تتواكب مع احتياجات سوق العمل، كأبرز أهداف الرؤية المتعلقة بالتعليم، والتي تهدف إلى أن تصبح خمس جامعات سعودية على الأقل ضمن أفضل 200 جامعة عالمية بحلول 2030م، إلى جانب رفع جودة التعليم لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام وتشجيع الإبداع، وأهم سبيل لتحقيق ذلك هو الحصول على الاعتماد المؤسسي من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي.
هذا الاعتماد يمنح للجامعات بعد أن تحقق الجامعة كل المتطلبات والمعايير التي وضعها المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، والتي تشمل جوانب تعليمية وأكاديمية وإدارية وخدمية، إلى جانب المرافق والتجهيزات الحيوية، ومع ذلك لم تحصل جامعة شقراء على الاعتماد كبقية جامعات المملكة.
كليات تخصصية في فروع الجامعة .. والمقر الرئيس محروم منها
من المتعارف عليه تعليميًا وأكاديميًا في الجامعات المحلية والعالمية، ألا يفتتح أي كلية في فروع الجامعة حتى يكون لها وجود في مقر الجامعة الرئيس ولاسيما إذا كانت كليات تخصصية، وفي جامعة شقراء حصل العكس تمامًا، إذ توجد كليات في فروع الجامعة لا توجد في المقر الرئيس؟!، أو توجد كلية في الفرع، ويتم افتتاح شعبة لها في المقر الرئيس، ما تسبب في حرمان مقر الجامعة من الكليات التخصصية، كما أثر على تلك الكليات التخصصية لبعدها عن قيادات الجامعة وبعدها عن صاحب القرار.
وعلى سبيل المثال توجد كليات تخصصية في فرع الجامعة في محافظة الدوادمي ولا وجود لها في مقر الجامعة الرئيس، ككلية الصيدلة وكلية الهندسة، كما توجد كليات في فروع الجامعة في حريملاء والدوادمي وضرما بينما اكتفت الجامعة على فتح شعبة لها في مقر الجامعة الرئيس مثل كليات القانون.
ويأمل المواطنون وأولياء أمور الطلاب والطالبات في علاج وضع تلك الكليات من قِبل الجامعة أو الرفع بتصحيح وضعها للجهات ذات الاختصاص.
عدم التوافق بين مؤهلات العمداء وتخصصات الكليات
تعاني عدد من كليات الجامعة بسبب تكليف عددٍ من أعضاء هيئة التدريس بإدارة عماداتها وهم ليسوا من منسوبيها، بل وتكون تخصصات الكلية مختلفة اختلافًا جذريًا عن تخصصات من يدير دفتها، ومن أمثلة ذلك تكليف عضو هيئة تدريس تربوي من منسوبي كليات التربية بعمادة كلية العلوم وقد تكررت هذه الحالات في عددٍ من كليات الجامعة في عفيف وشقراء والدوادمي وثادق وساجر وعفيف وحريملاء، بشكل يوحي أن عمادات الكليات النوعية محصورة فقط على التربويين دون أصحاب التخصص المحرمين من إدارتها، ما سبب عدم تفهم عمداء الكليات لطبيعة العمل التخصصي في الكلية، كما أثر على كفاءة إدارتها وتسيير أعمالها التعليمية والأكاديمية.
إشراك المتخصصين في اللجان .. وفك ارتباطها بالقيادات
يلاحظ منسوبو الجامعة ارتباط عضوية عددٍ من اللجان بقيادات الجامعة وحصرها فيهم دون غيرهم، إذ يلفت حصر عضوية تلك اللجان على عددٍ من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة ممن يتمتعون بمناصب قيادية، بغض النظر عن طبيعة تلك اللجان وحاجتها إلى أعضاء متخصصين يحققون أهداف تشكيلها، ما جعل عضويتهم تتكرر في أكثر من لجنة وهذا بلا شك يعد معضلة إدارية وأكاديمية، إذ تسبب في تعارض انعقاد تلك اللجان أو انعقادها بالتمرير في بعض الأحيان، إضافة إلى حرمان المتخصصين من المساهمة في الحراك التعليمي في الجامعة، وكل ذلك أثر على الأعمال المنجزة من قِبل تلك اللجان، وينتظر منسوبو الجامعة أن تلقى تلك اللجان اهتمام رئيس الجامعة، والعناية بها بحيث يكون تشكيلها من أهل التخصص لتؤدي الغرض المأمول منها على أكمل وجه.
تكليف عددٍ من الأساتذة بأعمال متعددة وحرمان الآخرين من أي عمل
من أبرز السلبيات التي تعانيها الجامعة في الآونة الأخيرة قيام إدارة الجامعة بتكليف العضو الواحد من أعضاء التدريس بأعمال متعددة، وحصر التكليف بعدد محدود من الأساتذة مما يؤثر على مخرجات التعليم، إضافة إلى حرمان المؤهلين من المشاركة في المنظومة التعليمية والأكاديمية.
وعلى سبيل المثال قامت الجامعة بتكليف عضو تدريس بالعمل وكيلاً للجامعة للتطوير والجودة، وفي الوقت نفسه يكلف بالعمل وكيلاً للجامعة، وعضو آخر مكلف بعمادة القبول والتسجيل وفي الوقت نفسه هو مكلف بالعمل مساعدًا لوكيل الجامعة، وأستاذ ثالث مكلف بالعمل عميدًا للمكتبات وفي الوقت نفسه مكلف بالعمل مساعدًا لوكيل الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا، إضافة إلى عمله أمينًا عامًا للمجلس العلمي، كما تم تكليف عضو رابع بالإشراف العام على الإدارة القانونية بالجامعة وفي الوقت نفسه يكلف بعمادة أعضاء هيئة التدريس والموظفين .. وهكذا.
توقف ترقيات الموظفين منذ سنتين.. وترقيات استثنائية
لاشك أن الترقية أحد الحوافز التي ينتظرها كل موظف بكل شغف، فهي حق من حقوقه المشروعة والتي كفلها النظام، لكن موظفو جامعة شقراء حرموا من الترقية على الرغم من استحقاق الكثير منهم للترقية منذ سنتين وعلى الرغم من مناشداتهم المتكررة للإدارة السابقة.
وفي ظل معاناة موظفي الجامعة من توقف الترقيات في الجامعة طيلة الفترة الماضية، إلا أن المفاجأة التي صدمتهم، أن تقوم الإدارة السابقة بترقية عددٍ محدود من الموظفين في إدارات معينة بالجامعة ترقيات استثنائية (مرتبتين) بينما حرم المستحقون للترقية من أي ترقية حتى الآن؟! .
هذه المعاناة يطرحها موظفو الجامعة للرئيس الجديد متأملين أن يمنحهم حقوقهم في الترقية التي تشكل لهم حافزًا مميزًا، ودافعًا للعمل والإنتاجية.
تشجير مقر الجامعة والعناية بالغطاء النباتي
المدينة الجامعية في محافظة شقراء تشكل صرحًا تعليميًا ومعلمًا حضاريًا بارزًا، ولكن ينقص هذا المشروع العملاق التشجير والعناية بالجانب البيئي الزراعي، إذ يحتاج المبنى إلى غرس العديد من الأشجار ولاسيما أن رؤية المملكة ٢٠٣٠ تهدف إلى الإكثار من التشجير والعناية بالغطاء النباتي.
وقد أبدى مكتب البيئة والمياه والزراعة بشقراء أخيرًا التعاون مع الجامعة من خلال توقيع اتفاقية مع الجامعة للمساهمة في غرس أكثر من ١٠ آلاف شجرة ، وخاطب الجامعة بشأن إبرام الاتفاقية، وينتظر المهتمون من رئيس الجامعة مباركة المبادرة وسرعة إتمامها ولاسيما أن الوقت الحالي مناسب لاستزراع الأشجار والنباتات.
أساتذة حريملاء .. إما النقل وإما التنازل عن الترقية
يطرح عددٌ من أعضاء هيئة التدريس (رجال ونساء) في الكليات التابعة لجامعة شقراء بمحافظة حريملاء معاناتهم على رئيس الجامعة الجديد، والتي تتمثل في تأخر منحهم الرتبة الوظيفية؛ على الرغم من حصولهم على الرتبة العلمية لمدة تجاوزت لدى بعضهم العام الكامل، بحجة الموافقة على نقل كليات المحافظة منذ ثلاث سنوات لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ونشرت “سبق” في شهر المحرم الماضي عن معاناة الأساتذة، وطرحت قضيتهم على الإدارة السابقة ولكنها لم تعالج وضعهم، وقال المتظلمون حينها: “تواصلنا مع إدارة الجامعة بالإيميل وطرحنا عليهم مشكلتنا، فجاء الرد بلا مانع من ترقيتي في أحد فروع الجامعة وفي القسم المناسب؛ باستثناء حريملاء والمزاحمية، ويجب أن يوافق لإكمال الإجراءات اللازمة”، على الرغم من أن كليات حريملاء تحت إشراف جامعة شقراء إداريًّا وماليًّا ووظيفيًّا.
وأضاف “توجيه إدارة الجامعة في ردها علينا، بترقية زملائنا في بقية كليات الجامعة، واستثنائنا من الترقية، ظلم لنا وإضرار بنا، فنحن لا نزال نتبع جامعة شقراء، ولا علاقة لحقنا في الترقية بقرار النقل من عدمه، والإدارة بهذا التوجيه تُلزمنا بالتنازل عن أحد حقوقنا التي كفلها النظام، فإما أن نتنازل عن الترقية أو عن النقل”.
وناشد الأساتذة رئيس الجامعة حل مشكلتهم، وتوجيه الجهات المختصة بالجامعة بمنحهم الرتبة الوظيفية التي حُرموا منها لمدة طويلة بمبررات غير مقنعة؛ مما ألحق بهم الضرر وحرمهم من حقوقهم التي كفلها لهم النظام، ولاسيما أن الجامعة قامت أخيرًا بترقية أحد زملائهم ممن يعمل في كليات حريملاء دون البقية، مما يعد تناقضًا واضحًا في تعامل الجامعة في القرارات، إذ تبرر عدم ترقية الأساتذة وظيفيًا في كليات حريملاء صدور الموافقات السابقة على نقل كليات حريملاء لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بينما تقوم بترقية أحد الأساتذة في تلك الكليات دون بقية زملائه؟!
24 أكتوبر 2020 – 7 ربيع الأول 1442
11:07 PM
أهمها الاعتماد المؤسسي والتخصصات العلمية وعضوية اللجان .. والترقيات المتوقفة
حظيت جامعة شقراء كغيرها من جامعات الوطن بالدعم اللامحدود من قِبل الدولة –أعزها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية المستقبلية الطموحة رؤية 2030 التي بدأنا بقطف ثمارها في مدة وجيزة.
وتنوع دعم القيادة المستمر لجامعة شقراء في عدة جوانب، سواء في جوانب الكوادر البشرية من موظفين وأكاديميين أو في جانب المشروعات المليارية، أو في جانب البنية التحتية والمباني ذات الطابع الحديث والمدعومة بأفضل وسائل التقنية المستخدمة في أرقى الجامعات العالمية.
ومع هذا كله فإن الجامعة تحتاج إلى من يدير دفتها للرقي بها والنهوض بمخرجاتها العلمية والتعليمية، لذا نجد المسؤولين في وزارة التعليم لم يغفلوا هذا الجانب، فعلى الرغم من المدة الوجيزة لافتتاح الجامعة إلا أنه توالى على رئاستها 4 مديرين ورئيسة واحدة، ما يشير إلى اهتمام الوزارة بالنهوض بالجامعة، وإصلاح الخلل وعلاج ما قد يؤثر على مسيرتها، من خلال البحث الدؤوب عن الأفضل لإدارة شؤونها.
وصدرت أول أمس موافقة المقام السامي على تعيين الدكتور علي محمد السيف رئيسًا للجامعة، دعمًا لمسيرتها التعليمية وسعيًا للنهوض بها من خلال تجديد الدماء لتواكب الجامعات العالمية.
ويتطلع المواطنون ومنسوبو الجامعة أن يرتقي رئيس الجامعة الجديد بشؤونها التعليمية والأكاديمية، وأن يلبي مطالب منسوبيها من طلاب وموظفين وأعضاء هيئة التدريس من خلال تطوير الجامعة وعلاج أي خلل أو نقص لكي تُسهم الجامعة إسهامًا مميزًا في تنمية المجتمعات المحلية.
“سبق” بدورها تطرح على رئيس الجامعة أهم مطالب المواطنين والمواطنات وأهم احتياجات الجامعة ومنسوبيها على النحو التالي:
الاعتماد المؤسسي الأكاديمي .. مطلب طال انتظاره
يتطلع جميع المهتمين بشأن جامعة شقراء حصولها على الاعتماد المؤسسي الأكاديمي كبقية الجامعات السعودية، إذ العمل برؤية المملكة 2030 كان نقطة التوجه في تغير خطط المستقبل في الجامعات السعودية للمساهمة في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة بأفضل صورة كي تتواكب مع احتياجات سوق العمل، كأبرز أهداف الرؤية المتعلقة بالتعليم، والتي تهدف إلى أن تصبح خمس جامعات سعودية على الأقل ضمن أفضل 200 جامعة عالمية بحلول 2030م، إلى جانب رفع جودة التعليم لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام وتشجيع الإبداع، وأهم سبيل لتحقيق ذلك هو الحصول على الاعتماد المؤسسي من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي.
هذا الاعتماد يمنح للجامعات بعد أن تحقق الجامعة كل المتطلبات والمعايير التي وضعها المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، والتي تشمل جوانب تعليمية وأكاديمية وإدارية وخدمية، إلى جانب المرافق والتجهيزات الحيوية، ومع ذلك لم تحصل جامعة شقراء على الاعتماد كبقية جامعات المملكة.
كليات تخصصية في فروع الجامعة .. والمقر الرئيس محروم منها
من المتعارف عليه تعليميًا وأكاديميًا في الجامعات المحلية والعالمية، ألا يفتتح أي كلية في فروع الجامعة حتى يكون لها وجود في مقر الجامعة الرئيس ولاسيما إذا كانت كليات تخصصية، وفي جامعة شقراء حصل العكس تمامًا، إذ توجد كليات في فروع الجامعة لا توجد في المقر الرئيس؟!، أو توجد كلية في الفرع، ويتم افتتاح شعبة لها في المقر الرئيس، ما تسبب في حرمان مقر الجامعة من الكليات التخصصية، كما أثر على تلك الكليات التخصصية لبعدها عن قيادات الجامعة وبعدها عن صاحب القرار.
وعلى سبيل المثال توجد كليات تخصصية في فرع الجامعة في محافظة الدوادمي ولا وجود لها في مقر الجامعة الرئيس، ككلية الصيدلة وكلية الهندسة، كما توجد كليات في فروع الجامعة في حريملاء والدوادمي وضرما بينما اكتفت الجامعة على فتح شعبة لها في مقر الجامعة الرئيس مثل كليات القانون.
ويأمل المواطنون وأولياء أمور الطلاب والطالبات في علاج وضع تلك الكليات من قِبل الجامعة أو الرفع بتصحيح وضعها للجهات ذات الاختصاص.
عدم التوافق بين مؤهلات العمداء وتخصصات الكليات
تعاني عدد من كليات الجامعة بسبب تكليف عددٍ من أعضاء هيئة التدريس بإدارة عماداتها وهم ليسوا من منسوبيها، بل وتكون تخصصات الكلية مختلفة اختلافًا جذريًا عن تخصصات من يدير دفتها، ومن أمثلة ذلك تكليف عضو هيئة تدريس تربوي من منسوبي كليات التربية بعمادة كلية العلوم وقد تكررت هذه الحالات في عددٍ من كليات الجامعة في عفيف وشقراء والدوادمي وثادق وساجر وعفيف وحريملاء، بشكل يوحي أن عمادات الكليات النوعية محصورة فقط على التربويين دون أصحاب التخصص المحرمين من إدارتها، ما سبب عدم تفهم عمداء الكليات لطبيعة العمل التخصصي في الكلية، كما أثر على كفاءة إدارتها وتسيير أعمالها التعليمية والأكاديمية.
إشراك المتخصصين في اللجان .. وفك ارتباطها بالقيادات
يلاحظ منسوبو الجامعة ارتباط عضوية عددٍ من اللجان بقيادات الجامعة وحصرها فيهم دون غيرهم، إذ يلفت حصر عضوية تلك اللجان على عددٍ من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة ممن يتمتعون بمناصب قيادية، بغض النظر عن طبيعة تلك اللجان وحاجتها إلى أعضاء متخصصين يحققون أهداف تشكيلها، ما جعل عضويتهم تتكرر في أكثر من لجنة وهذا بلا شك يعد معضلة إدارية وأكاديمية، إذ تسبب في تعارض انعقاد تلك اللجان أو انعقادها بالتمرير في بعض الأحيان، إضافة إلى حرمان المتخصصين من المساهمة في الحراك التعليمي في الجامعة، وكل ذلك أثر على الأعمال المنجزة من قِبل تلك اللجان، وينتظر منسوبو الجامعة أن تلقى تلك اللجان اهتمام رئيس الجامعة، والعناية بها بحيث يكون تشكيلها من أهل التخصص لتؤدي الغرض المأمول منها على أكمل وجه.
تكليف عددٍ من الأساتذة بأعمال متعددة وحرمان الآخرين من أي عمل
من أبرز السلبيات التي تعانيها الجامعة في الآونة الأخيرة قيام إدارة الجامعة بتكليف العضو الواحد من أعضاء التدريس بأعمال متعددة، وحصر التكليف بعدد محدود من الأساتذة مما يؤثر على مخرجات التعليم، إضافة إلى حرمان المؤهلين من المشاركة في المنظومة التعليمية والأكاديمية.
وعلى سبيل المثال قامت الجامعة بتكليف عضو تدريس بالعمل وكيلاً للجامعة للتطوير والجودة، وفي الوقت نفسه يكلف بالعمل وكيلاً للجامعة، وعضو آخر مكلف بعمادة القبول والتسجيل وفي الوقت نفسه هو مكلف بالعمل مساعدًا لوكيل الجامعة، وأستاذ ثالث مكلف بالعمل عميدًا للمكتبات وفي الوقت نفسه مكلف بالعمل مساعدًا لوكيل الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا، إضافة إلى عمله أمينًا عامًا للمجلس العلمي، كما تم تكليف عضو رابع بالإشراف العام على الإدارة القانونية بالجامعة وفي الوقت نفسه يكلف بعمادة أعضاء هيئة التدريس والموظفين .. وهكذا.
توقف ترقيات الموظفين منذ سنتين.. وترقيات استثنائية
لاشك أن الترقية أحد الحوافز التي ينتظرها كل موظف بكل شغف، فهي حق من حقوقه المشروعة والتي كفلها النظام، لكن موظفو جامعة شقراء حرموا من الترقية على الرغم من استحقاق الكثير منهم للترقية منذ سنتين وعلى الرغم من مناشداتهم المتكررة للإدارة السابقة.
وفي ظل معاناة موظفي الجامعة من توقف الترقيات في الجامعة طيلة الفترة الماضية، إلا أن المفاجأة التي صدمتهم، أن تقوم الإدارة السابقة بترقية عددٍ محدود من الموظفين في إدارات معينة بالجامعة ترقيات استثنائية (مرتبتين) بينما حرم المستحقون للترقية من أي ترقية حتى الآن؟! .
هذه المعاناة يطرحها موظفو الجامعة للرئيس الجديد متأملين أن يمنحهم حقوقهم في الترقية التي تشكل لهم حافزًا مميزًا، ودافعًا للعمل والإنتاجية.
تشجير مقر الجامعة والعناية بالغطاء النباتي
المدينة الجامعية في محافظة شقراء تشكل صرحًا تعليميًا ومعلمًا حضاريًا بارزًا، ولكن ينقص هذا المشروع العملاق التشجير والعناية بالجانب البيئي الزراعي، إذ يحتاج المبنى إلى غرس العديد من الأشجار ولاسيما أن رؤية المملكة ٢٠٣٠ تهدف إلى الإكثار من التشجير والعناية بالغطاء النباتي.
وقد أبدى مكتب البيئة والمياه والزراعة بشقراء أخيرًا التعاون مع الجامعة من خلال توقيع اتفاقية مع الجامعة للمساهمة في غرس أكثر من ١٠ آلاف شجرة ، وخاطب الجامعة بشأن إبرام الاتفاقية، وينتظر المهتمون من رئيس الجامعة مباركة المبادرة وسرعة إتمامها ولاسيما أن الوقت الحالي مناسب لاستزراع الأشجار والنباتات.
أساتذة حريملاء .. إما النقل وإما التنازل عن الترقية
يطرح عددٌ من أعضاء هيئة التدريس (رجال ونساء) في الكليات التابعة لجامعة شقراء بمحافظة حريملاء معاناتهم على رئيس الجامعة الجديد، والتي تتمثل في تأخر منحهم الرتبة الوظيفية؛ على الرغم من حصولهم على الرتبة العلمية لمدة تجاوزت لدى بعضهم العام الكامل، بحجة الموافقة على نقل كليات المحافظة منذ ثلاث سنوات لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ونشرت “سبق” في شهر المحرم الماضي عن معاناة الأساتذة، وطرحت قضيتهم على الإدارة السابقة ولكنها لم تعالج وضعهم، وقال المتظلمون حينها: “تواصلنا مع إدارة الجامعة بالإيميل وطرحنا عليهم مشكلتنا، فجاء الرد بلا مانع من ترقيتي في أحد فروع الجامعة وفي القسم المناسب؛ باستثناء حريملاء والمزاحمية، ويجب أن يوافق لإكمال الإجراءات اللازمة”، على الرغم من أن كليات حريملاء تحت إشراف جامعة شقراء إداريًّا وماليًّا ووظيفيًّا.
وأضاف “توجيه إدارة الجامعة في ردها علينا، بترقية زملائنا في بقية كليات الجامعة، واستثنائنا من الترقية، ظلم لنا وإضرار بنا، فنحن لا نزال نتبع جامعة شقراء، ولا علاقة لحقنا في الترقية بقرار النقل من عدمه، والإدارة بهذا التوجيه تُلزمنا بالتنازل عن أحد حقوقنا التي كفلها النظام، فإما أن نتنازل عن الترقية أو عن النقل”.
وناشد الأساتذة رئيس الجامعة حل مشكلتهم، وتوجيه الجهات المختصة بالجامعة بمنحهم الرتبة الوظيفية التي حُرموا منها لمدة طويلة بمبررات غير مقنعة؛ مما ألحق بهم الضرر وحرمهم من حقوقهم التي كفلها لهم النظام، ولاسيما أن الجامعة قامت أخيرًا بترقية أحد زملائهم ممن يعمل في كليات حريملاء دون البقية، مما يعد تناقضًا واضحًا في تعامل الجامعة في القرارات، إذ تبرر عدم ترقية الأساتذة وظيفيًا في كليات حريملاء صدور الموافقات السابقة على نقل كليات حريملاء لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بينما تقوم بترقية أحد الأساتذة في تلك الكليات دون بقية زملائه؟!
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link