[ad_1]
إسرائيل تصادر محتويات «باب الرحمة»… ومستوطنون يقتحمون الأقصى
الثلاثاء – 5 شوال 1444 هـ – 25 أبريل 2023 مـ رقم العدد [
16219]
زوار يهود يسيرون تحت حماية قوات الأمن الإسرائيلية في مجمع المسجد الأقصى (أ.ف.ب)
رام الله: «الشرق الأوسط»
عاد مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك إلى الواجهة من جديد، بعد إقدام الشرطة الإسرائيلية على اقتحامه للمرة الثانية خلال الأسبوع الحالي.
واقتحمت الشرطة الإسرائيلية، الاثنين، مصلى باب الرحمة، وصادرت العديد من محتوياته، وذلك بعد يومين على اقتحام آخر قطعت وخربت خلاله التمديدات الكهربائية داخل المصلى.
وللمرة الثانية، منعت الشرطة الإسرائيلية، المصلين من الوجود داخل المصلى ومحيطه كما منعت حراس المسجد من الوصول إليه.
وكانت عناصر الشرطة اقتحمت، يوم السبت، المصلى، وخلعت تمديدات الكهرباء في ظل قرار بمنع ترميم المكان الذي نجح الفلسطينيون في فتحه بالقوة عام 2019 بعد 16 عاماً على إغلاقه.
وقال خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، إن مصلى باب الرحمة جزء أصيل ولا يتجزأ من المسجد الأقصى، لا يُمكن التنازل عنه. واعتبر صبري أن اعتداء الاحتلال على مصلى باب الرحمة واستمرار منع ترميمه، يأتي في إطار سعيه إلى السيطرة مجدداً على المصلى وجميع مساحة المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك. وأضاف أن «المصلى سيبقى مفتوحاً لصلاة المسلمين».
ويبدو أن الهجوم على المصلى، جاء رداً على قيام المعتكفين خلال العشر الأواخر من شهر رمضان بإجراء ترميمات في المكان شملت توصيل إنارة ومراوح جديدة بالكهرباء.
وكانت إسرائيل قد أصدرت قرارات بعد فتح المصلى قبل أعوام، من بينها إعادة إغلاقه، وهو قرار رفضته دائرة الأوقاف الإسلامية باعتبار المحاكم الإسرائيلية «ليست ذات صلة»، ثم أصدرت قراراً بمنع ترميم المصلى.
لكن مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، أكد أن «باب الرحمة» جزء أصيل من المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونماً، وسيبقى مسجداً إسلامياً خالصاً لا يقبل القسمة ولا الشراكة وهو ملك للمسلمين جميعاً.
ورفض المجلس التدخلات السافرة المستمرة من قبل شرطة الاحتلال وعرقلتها لأعمال إعمار المسجد الأقصى، وتخريبها المتعمد لما تقوم به دائرة الأوقاف الإسلامية من أعمال صيانة وترميم للمسجد الأقصى المبارك.
واقتحم عشرات المستوطنين أمس باحات المسجد الأقصى بعد اقتحام الشرطة الإسرائيلية. وكثّف المستوطنون اقتحامهم للمسجد منذ الصباح على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية عند أبوابه وفي الساحات.
هذا وقد عاد المستوطنون لاقتحام المسجد بشكل يومي، بعدما منعوا من ذلك في العشر الأواخر في رمضان بقرار من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أخذ بتوصية الأجهزة الأمنية بمنع زيارتهم تجنباً لزيادة حدة التوترات والتصعيد.
ويتعرض المسجد لاقتحامات على مدار الأسبوع، باستثناء يومي الجمعة والسبت، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة تقول السلطة الفلسطينية، إنها تهدف لتغيير الأمر الواقع في الأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيّاً ومكانياً، وهي اتهامات تنفيها إسرائيل التي تقول إنها تحافظ على الوضع القائم فيه.
فلسطين
النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي
[ad_2]
Source link