[ad_1]
ثروات المليارديرات الروس تتجاوز نصف تريليون دولار
الأحد – 3 شوال 1444 هـ – 23 أبريل 2023 مـ رقم العدد [
16217]
قصر الكرملين وسط الساحة الحمراء في موسكو (رويترز)
موسكو: «الشرق الأوسط»
قالت النسخة الروسية من مجلة «فوربس»، إن أغنى أغنياء روسيا أضافوا 152 مليار دولار إلى ثرواتهم خلال العام المنصرم، بدعم من ارتفاع أسعار الموارد الطبيعية، والتعافي من خسارة فادحة لحقت بهم بعد بدء الحرب الأوكرانية مباشرة.
وتضم قائمة «فوربس روسيا» الرسمية 110 مليارديرات في روسيا بزيادة 22 على العام الماضي، وقالت إن إجمالي ثرواتهم ارتفع إلى 505 مليارات دولار، من 353 مليار دولار في قائمة عام 2022.
وأوضحت أن القائمة كان من الممكن أن تطول لولا تخلي خمسة من المليارديرات عن جنسيتهم الروسية. والخمسة هم يوري ميلنر مؤسس «دي إس تي جلوبال»، ونيكولاي ستورونسكي مؤسس «ريفولت»، وتيمور تورلوف مؤسس «فريدوم فاينانس»، وسيرغي دميتريف وفالينتين كيبياتفكوف المؤسسان المشاركان لشركة «جيت برينز».
وأضافت: «تأثرت نتائج التصنيف العام الماضي أيضاً بالتوقعات المثيرة للذعر بشأن الاقتصاد الروسي»، وأشارت إلى أن إجمالي ثروة المليارديرات الروس بلغ 606 مليارات بالدولار في عام 2021، أي قبل بدء الحرب.
وبعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرسال قواته إلى أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) من العام الماضي، فرض الغرب ما وصفها بأنها أقسى العقوبات على الاقتصاد الروسي، وبعض من أغنى أغنياء روسيا في التاريخ الحديث في محاولة لمعاقبة بوتين على الحرب.
وقال بوتين إن الغرب يحاول تدمير روسيا، وروّج مراراً لفشل العقوبات الغربية في تدمير الاقتصاد الروسي، أو حتى في منع السلع الفاخرة الغربية والمكونات الأساسية من الوصول إلى روسيا.
وانكمش اقتصاد روسيا 2.1 في المائة في عام 2022 تحت ضغط العقوبات الغربية، لكن موسكو تمكنت من بيع النفط والمعادن والموارد الطبيعية الأخرى للأسواق العالمية، لا سيما الصين والهند والشرق الأوسط.
ورفع صندوق النقد الدولي هذا الشهر توقعاته للنمو الروسي في عام 2023 إلى 0.7 في المائة من 0.3 في المائة لكنه خفض توقعاته لعام 2024 إلى 1.3 في المائة من 2.1 في المائة قائلاً إنه يتوقع أيضاً أن يضر نقص العمالة وتخارج الشركات الغربية باقتصاد روسيا.
وبلغ متوسط سعر خام الأورال، عصب الاقتصاد الروسي، 76.09 دولار للبرميل في 2022 صعوداً من 69 دولاراً في 2021، وارتفعت أسعار الأسمدة أيضاً العام الماضي.
وأدرجت «فوربس» أندريه ميلنيتشينكو الذي جنى ثروة من الأسمدة على رأس قائمة أغنى أغنياء روسيا بثروة تقدر بنحو 25.2 مليار دولار، وهي ثروة أكبر بمقدار المثلين من تقديرات ثروته في العام الماضي. ولم يتسن التواصل مع ميلنيتشينكو للتعليق على ترتيب «فوربس».
وأتى فلاديمير بوتانين ثانياً في قائمة أغنى أغنياء روسيا بثروة بلغت 23.7 مليار دولار، وبوتانين هو رئيس شركة «نورنيكل»، وأكبر حملة الأسهم بها، والشركة هي أكبر شركة لإنتاج البلاديوم والنيكل المُنقى على الصعيد العالمي. ولم يتسن التواصل مع بوتانين للتعليق على ترتيب «فوربس».
وحل فلاديمير ليسين ثالثاً في القائمة بثروة قدرها 22.1 مليار دولار. ويسيطر ليسين على شركة تصنيع الحديد (إن إل إم كيه)، وحل أولاً في القائمة نفسها العام الماضي. ولم يتسن التواصل مع ليسين للتعليق على ترتيب «فوربس».
ويصف الكثير من المليارديرات الروس العقوبات الغربية بأنها أداة خرقاء بل وعنصرية.
وضغطت مجموعة صغيرة من كبار رجال الأعمال على الكرملين في أثناء حكم الرئيس الراحل بوريس يلتسين لمنحهم السيطرة على بعض أكبر شركات النفط والمعادن في العالم، وهو ما ساعدهم على تكوين ثرواتهم في فترة انهيار الاتحاد السوفياتي.
وغالباً ما دفعت اتفاقيات الخصخصة عمالقة الأعمال إلى مصاف أغنى أغنياء العالم، وهو أمر أكسب المليارديرات الروس كراهية طويلة من ملايين الفقراء الروس.
لكن في عهد بوتين، جردت موسكو بعض الأقطاب مثل ميخاييل خودوكوفسكي وبوريس بيريزوفسكي من أصولهم التي انتهى بها المطاف تحت تصرف شركات الدولة، التي غالباً ما يديرها رجال مخابرات سابقون.
وتشمل الأسماء الروسية الجديدة في قائمة «فوربس» مليارديرات صنعوا ثروتهم من الوجبات الخفيفة والمتاجر والكيماويات والتشييد والمستحضرات الصيدلانية، ما يشير إلى أن حجم الطلب الروسي المحلي يظل قوياً على الرغم من العقوبات.
روسيا
إقتصاد روسيا
[ad_2]
Source link