[ad_1]
وقال لـ”عكاظ” إن العوامل الأربعة هي:
⁃ نجاح المدرب في وضع الخطة المحكمة وتنفيذ اللاعبين لها بالشكل الصحيح ، مما ينعكس إيجابًا على المستوى والنتيجة.
⁃ دور المشجعين في مؤازرة فريقهم وحضورهم إلى الملعب ، بغض النظر عن عامل الأرض والجمهور للفريق المستضيف ، فالجمهور اللاعب رقم 12 في الملعب.
⁃ الاستشعار بالمسؤولية من قبل اللاعبين بأهمية هذه المباراة وأنها ليست مباراة عادية لحصد النقاط بل مباراة تمهيدية للعب على نهائي الكأس الغالية .
⁃ اختيار اللاعبين القادرين على تسديد ضربات الجزاء بكل ثقة واقتدار في حال انتهاء الوقت الأصلي دون أهداف ، وهنا يجب على مدرب الفريق تأهيل وتحديد أشخاص لهذه المهمة.
ولفت “شاولي” إلى أن مستوى الفريقين من الناحية الفنية والنفسية واللياقية متقارب إلى حد كبير ، ففوز الهلال على النصر في ديربي الرياض منحه الثقة بعد تراجع نتائجه قبل تلك المباراة ، والفوز الأخير منحه دافعل كبيرا للمنافسة، بينما الاتحاد الذي يتصدر الدوري فهو أيضًا يدرك خطورة هذه المباراة لكونها صعود لنهائي الكأس وليس مجرد جمع نقاط.
وأشار إلى أنه تقع مسؤولية كبيرة على عاتق مدربي الاتحاد سانتو نونو والهلال رامون دياز في تجاوز هذه المباراة من خلال القراءات الصحيحة للفريق المنافس ومعالجة أخطاء فريقه خلال المباريات الأخيرة ، مع الاستفادة الكبرى من اللاعبين الأجانب المحترفين ، بجانب وجود بدلاء على مستوى لياقي كبير.
وخلص شاولي إلى القول إنه من المتوقع مشاهدة مباراة قوية تليق بسمعة الفريقين ، ففوز أحدهم على الآخر هو إضافة لسجل النادي وصولاته ، بجانب فرصة ذهبية للمنافسة على الكأس الغالية ، مع التأكيد أنه يصعب في مثل هذه المباريات الحاسمة والقوية توقع نتيجة المباراة ولمن سيبتسم الحظ في التأهل بالفوز .
[ad_2]
Source link