[ad_1]
قديماً قال الشاعر العربي: «خليليَّ إن الأرض تُشقي وتُسعدُ»، وفي زمن لا تزال بلادنا تسير بخطى واثقة مراعيةً الجهات والمكونات، والعادات والموروثات، كان الروائي تركي الحمد يتأبطُ مسؤولية المثقف المنتمي، مؤثراً إيقاد شمعة بدلاً من لعن الظلام.
غامر الحمد بإصدار الثلاثية (أطياف الأزقة المهجورة)؛ التي تتكون من ثلاث روايات (الشميسي، العدامة، الكراديب) عام 1995، فأثارت كثيراً من الجدل، والحدة في ردود الأفعال على طرح وتناول قضايا لها حساسيتها المجتمعية، إلا أن أبا طارق حمل روحه على أغلفة عناوينه وهو يكسر تابو لم يفكر أحد قبله في كسره، وإن لم يسلم من مناقشات ومشاغبات تمتد وترتد سريعاً، ولم تحتمل أمعاء البعض حينها هذه الوجبة الثقيلة والدسمة، فطالبوا بتكفير الكاتب وإهدار دمه بسبب تعرضه لما يصفونه بأنه من الثوابت.
حي العدامة من الأحياء القديمة في مدينة الدمام، وكان الحي سابقاً مركز أعيان وتجّار وأدباء المدينة الاقتصادية، وشهد بدايات النهضة بالمنطقة الشرقية بدءاً من مجيء شركة أرامكو للمنطقة سنة 1357هـ، وإسهامها بدور ريادي مع الدولة في إنشاء المشاريع الحيوية المهمة التي استفاد منها أهالي الدمام وساكنوها في تلك الفترة.
سكن العدامة الملوك والأمراء وكبار المسؤولين بالمملكة وبه القصر الملكي القديم كما أسكنه الوجدان الشعبي الفنان بشير حمد شنان وهو يغني «أمشي أنا في العدامة» فزادت شعبيته.
[ad_2]
Source link