[ad_1]
وقد ركزت البعثة خلال مهمتها التي استغرقت شهراً على تعزيز قدرة شبكة الإنذار المبكر والاستجابة وضمان الكشف السريع والتحقق والاستجابة للإنذارات وتفشي الأمراض المعدية. وقال المكتب إنه تم تحديد الثغرات وتنفيذ الإجراءات التصحيحية لتعزيز التأهب للفاشيات والاستجابة لها.
زيارات ميدانية
وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال المكتب الإقليمي إن البعثة قامت بزيارة ميدانية إلى معرة تمسرين، وهي إحدى المناطق المتضررة من الزلزال، لتقييم وظائف شبكة الإنذار المبكر في المستشفى المحلي ودمج مراكز الاستقبال في نظام المراقبة كمواقع إبلاغ لضمان الكشف المبكر للأمراض.
كما زارت مركزي استقبال حيث تفقدت جودة المياه بالتنسيق مع قسم المياه والصرف الصحي والنظافة في وحدة تنسيق المساعدة، وهي منظمة سورية غير حكومية.
بناء القدرات للاستجابة
وساهم أعضاء البعثة أيضاً في بناء قدرات فرق الاستجابة السريعة متعددة القطاعات للاستجابة لفاشيات الكوليرا وغيرها من الأوبئة.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة شيرين النصيري، من وحدة الوقاية من المخاطر المعدية في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية: “تعتبر فرق الاستجابة السريعة أمراً حيوياً، حيث يمكن للأعضاء التحقيق بسرعة والاستجابة للفاشيات والأمراض المعدية”.
وقد شاركت الدكتورة النصيري في البعثة وقدمت تدريبا عبر الإنترنت حول إنشاء مثل هذه الفرق في مراكز الاستقبال، شارك فيه أكثر من 150 فرداً من فرق المراقبة، والرعاية الصحية والمجتمعية، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، والفرق الطبية.
تعزيز الاستجابة للكوليرا
كما عمل فريق منظمة الصحة العالمية على تعزيز التنسيق والقيادة للاستجابة للكوليرا وغيرها من الأوبئة، وأشرف على تنفيذ حملة التطعيم الفموي ضد الكوليرا، استهدفت 1.7 مليون شخص في منطقتي ضانا وحريم.
بالإضافة إلى ذلك، قام الفريق بتقييم مخاطر انتشار تفشي الكوليرا، وبناءً عليه، تم تحديد عشر مناطق فرعية في شمال غرب سوريا لحملات لقاح الكوليرا الفموي، ليبلغ عدد المستهدفين 1.12 مليون شخص.
وأكدت الدكتورة النصيري أن منظمة الصحة العالمية “ستواصل دعم المناطق المتضررة في شمال غرب سوريا للتعافي من الزلزال”.
[ad_2]
Source link