[ad_1]
وقالت لورا لو كاسترو ممثلة مفوضية شؤون اللاجئين في تشاد- في تغريدة على موقع تويتر- إن الوكالات الإنسانية تراقب وصول لاجئين سودانيين جدد إلى تشاد المجاورة، مع احتدام القتال في السودان.
وأفادت المسؤولة الأممية بإجراء مهمة مشتركة مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة اليونيسف، واللجنة الوطنية التشادية المسؤولة عن اللاجئين لمراقبة تدفق اللاجئين السودانيين الجدد في الشرق التشادي بهدف ” تقييم الاحتياجات العاجلة والاتفاق على خطة الاستجابة”.
وحذرت ممثلة مفوضية اللاجئين من أن الوافدين الجدد سيواجهون وضعا يتسم بارتفاع الاحتياجات الإنسانية ونقص التمويل المزمن.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد حذر خلال الأسبوع الماضي، قبل اندلاع الصراع العسكري في السودان، من أن مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين داخليا في تشاد قد يواجهون الجوع بسبب غياب التمويل للمساعدات الغذائية اعتبارا من أيار/مايو فصاعدا.
“وضع صحي كارثي”
وتفيد تقارير باستمرار القتال في مناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، في ظل خروج العديد من المستشفيات عن الخدمة والنقص الكبير في الخدمات الأساسية.
وقد جددت الأمم المتحدة دعوتها لحماية المدنيين والامتناع عن استهداف المدارس والمرافق الطبية، في خضم استمرار القتال مع غياب أي مؤشر على تراجع حقيقي للقتال.
ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك كافة الأطراف إلى احترام القانون الدولي، بما في ذلك الالتزام بضمان سلامة وأمن جميع موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها، ومبانيهم وأصولهم وجميع العاملين في المجال الإنساني.
وقال دوجاريك إن ممثل الأمين العام في السودان، السيد فولكر بيرتس لا يزال موجودا في الخرطوم، “وهو مستمر في التواصل مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان والفريق أول محمد حمدان دقلو، ودول رئيسية أخرى على الأرض في إطار الجهود الرامية لتأمين وقف فوري للتصعيد وإنهاء القتال”.
وحتى قبل اندلاع الاشتباكات كانت الاحتياجات الإنسانية في السودان في أعلى مستوياتها، إذ يحتاج ثلث عدد السكان- أي 16 مليون شخص- إلى المساعدات الإنسانية.
ودفع القتال الوكالات الأممية وشركاءها إلى تعليق الكثير من البرامج الإنسانية التي يفوق عددها أكثر من 250 برنامجا بأنحاء السودان.
[ad_2]
Source link