[ad_1]
رحب مجلس الوزراء اليمني خلال اجتماعه الاستثنائي برئاسة الدكتور معين عبدالملك بجهود المملكة لإحلال السلام في اليمن وكافة الجهود الدولية الرامية في هذا الشأن.
وجدد المجلس حرص الحكومة اليمنية على إنهاء معاناة الشعب اليمني وتعاطيها الإيجابي مع كافة المساعي الرامية التي تصب في اتجاه الوقف الشامل لإطلاق النار والدفع بمسار العملية السياسية الشاملة بما يؤدي إلى إنهاء الصراع واستعادة مؤسسات الدولة.
وبارك مجلس الوزراء، للمعتقلين والمحتجزين والمخفيين قسراً نجاح صفقة التبادل وفقاً لاتفاق سويسرا والعودة سالمين إلى أهاليهم، وأهمية الاستمرار في جهود إغلاق هذا الملف الإنساني والبناء عليه لتحقيق السلام الشامل والعادل في ربوع اليمن. مثمناً دور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة الرامي لإغلاق هذا الملف الإنساني، وجهود الفريق الحكومي ومكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في تسهيل عمليات الإفراج والتبادل. مهنئاً وزير الدفاع الأسبق اللواء الركن محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي، والصحفيين الأربعة وكل المفرج عنهم بنيلهم الحرية وخروجهم من المعتقلات في سجون الحوثي.
واطلع مجلس الوزراء على التقرير المقدم من وزير الخارجية وشؤون المغتربين حول لقائه مع فريق المملكة العربية السعودية للتواصل مع الأطراف اليمنية برئاسة السفير محمد آل جابر، ونتائج زيارته إلى صنعاء وذلك امتداداً للمبادرة السعودية المعلنة في مارس 2021 والهدنة الإنسانية في 2 أبريل 2022.
وكان رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك قد قدم في مستهل الاجتماع المنعقد، عبر الاتصال المرئي، إحاطة شاملة لأعضاء المجلس، حول التطورات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، إضافة إلى نتائج الاجتماعات المتواصلة مع مجلس القيادة الرئاسي والدول الشقيقة والصديقة، في إطار الجهود الدولية والأممية المنسقة للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وإنهاء الحرب.
[ad_2]
Source link