[ad_1]
هل سبق لك أن عانيت من عدم القدرة على الحركة أو الكلام أثناء الانتقال إلى النوم أو الخروج منه؟ هل شعرت أنك في حواسك نشط ومستيقظ، لكنك غير قادر على الحركة؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فأنت تعاني من حالة صحية تعرف باسم شلل النوم.
و«شلل النوم» حالة يكون فيها الشخص غير قادر على الحركة أو الكلام أثناء الانتقال بين النوم واليقظة. وتحدث عندما يكون الدماغ مستيقظًا، لكن عضلات الجسم لا تزال في حالة من الشلل المؤقت الذي يحدث عادةً أثناء نوم حركة العين السريعة (REM)؛ هذا الشلل المؤقت هو استجابة طبيعية لمنع الجسم من تحقيق الأحلام أثناء النوم.
يمكن أن يكون «شلل النوم» تجربة مرعبة لأنها قد تكون مصحوبة بهلاوس حية وشعور بالهلاك الوشيك.
ومن أجل توضيح أكثر لهذه الحالة يشرح الخبير الدكتور ناريندرا شيتي كبير مسؤولي الصحة بكشيمافانا «شلل النوم» وأسبابه وتأثيره على الصحة العقلية، وفق تقرير نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
ماذا يحدث أثناء شلل النوم؟
لا يزال السبب الدقيق لشلل النوم غير مفهوم تمامًا، ولكن يُعتقد أنه ينطوي على اضطراب في دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية.
فأثناء نوبة شلل النوم، قد يصاب العقل بالقلق، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الخوف والضيق.
قد يعاني الفرد أيضًا من إحساس بالضغط على الصدر وصعوبة في التنفس وزيادة معدل ضربات القلب. أيضا يمكن أن تزيد هذه الأحاسيس من حدة الشعور بالخوف والعجز. فينتج عدم القدرة على الحركة أو الكلام من عدم التوافق بين العقل والجسم الذي يحدث في حالة «شلل النوم».
كيف تؤثر حالة «شلل النوم» على صحتك العقلية؟
يمكن أن يكون لشلل النوم أيضًا تأثير نفسي على الصحة العقلية للشخص. فقد تؤدي النوبات المتكررة من شلل النوم إلى اضطراب أنماط النوم، ما يؤدي إلى الحرمان من النوم، الأمر الذي يساهم في تقلبات المزاج والتهيج وصعوبات في التركيز والذاكرة أثناء النهار. وقد يؤدي أيضًا إلى زيادة القلق، خاصةً حول وقت النوم، حيث قد يتوقع الفرد نوبة أخرى من شلل النوم.
كما يمكن أن يؤدي الخوف والقلق المرتبطان بشلل النوم إلى أعراض نفسية إضافية مثل الحزن والقلق والأرق. وقد يصاب بعض الأشخاص بشلل النوم بشكل منتظم، ما يؤثر على حياتهم اليومية ورفاههم بشكل عام.
الإجراءات الوقائية لشلل النوم:
هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها للوقاية من نوبات شلل النوم المتكررة. وبعض التدابير كما يلي:
– حافظ على جدول نوم ثابت، أي حدد أوقات استيقاظ ونوم ثابتة.
– يجب أن تكمل ما لا يقل عن 6-8 ساعات من النوم.
– تأكد من خلق بيئة نوم صحية. وهذا يشمل تهيئة بيئة مظلمة وهادئة.
– مارس العادات الصحية قبل النوم. يمكنك الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو قراءة الكتب قبل النوم.
وفي الختام، إذا كنت تعاني من شلل النوم بشكل متكرر ويؤثر على صحتك العقلية، فمن المهم استشارة أخصائي رعاية صحية لمزيد من التقييم والإدارة المناسبة.
[ad_2]
Source link