المواد الكيميائية السامة المستخدمة في التعبئة والتغليف قد تصل للأطعمة والمشروبات

المواد الكيميائية السامة المستخدمة في التعبئة والتغليف قد تصل للأطعمة والمشروبات

[ad_1]

المواد الكيميائية السامة المستخدمة في التعبئة والتغليف قد تصل للأطعمة والمشروبات


الثلاثاء – 27 شهر رمضان 1444 هـ – 18 أبريل 2023 مـ


المواد الكيميائية السامة قد تنفصل عن العبوات وينتهي بها الأمر في الأطعمة والمشروبات (رويترز)

نيويورك: «الشرق الأوسط»

توصلت دراسة جديدة إلى أن مجموعة من المواد الكيميائية السامة التي ادعت الشركات والمصانع أنها آمنة للاستخدام في تغليف المواد الغذائية تثير القلق وتشكل تهديداً للصحة؛ لأنها يمكن أن تنفصل عن العبوة وينتهي بها الأمر في الأطعمة والمشروبات.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن هذه المواد تسمى «PFAS»، وهي مقاومة للماء والزيوت، وتستخدم في منتجات عدة، أهمها تغليف الطعام وأواني الطهي غير اللاصقة، والملابس والمفروشات.
وغالباً ما يطلق على هذه المواد تعبير «مواد كيميائية أبدية» لأنها بطيئة جداً في التحلل في البيئة. وتم ربط هذه المواد بشكل متزايد بالأضرار الصحية، بما في ذلك السرطان وأمراض الكبد والكلى والغدة الدرقية.
وتسلط الدراسة الجديدة الضوء على كيفية انتقال المركبات من مواد التغليف إلى الطعام. ويقول الباحثون، إنها تؤكد على الحاجة إلى حظر استخدام PFAS في تغليف المواد الغذائية.
وفحصت الدراسة 42 قطعة من العبوات من مطاعم الوجبات السريعة الشهيرة التي تقدم البرغر والسلطات والبطاطس والكعك وغيرها من الأطعمة الشائعة، ووجدت PFAS في نحو النصف.
وقام الباحثون بتخزين ثمانية من المنتجات الملوثة بهذه المواد في منطقة مظلمة ومغلقة لمدة عامين ووجدوا انخفاضاً بنسبة 85 في المائة في مستويات PFAS بها؛ مما أثبت انفصال هذه المواد عن العبوة. هذا الأمر يعني أن هذه المواد قد تنفصل وتنتقل للطعام بسهولة.
وأشارت الدراسة إلى أن المعدل الذي تنفصل به المواد الكيميائية عن عبوات الطعام كان مرتفعاً على الرغم من الاحتفاظ بهذه العبوات في ظروف معتدلة.
ولفت فريق الدراسة إلى أن الـ«PFAS» تتضمن نحو 14 ألف مادة كيميائية.
وقالت ميريام دايموند، الأستاذة بجامعة تورونتو والتي شاركت في تأليف الدراسة، إنهم يشتبهون في أن إحدى هذه المواد، وتسمى البوليمرات الفلورية تنكسر بعد إضافتها إلى عبوات التخزين، لينتج منها مادة فلوروتيلومر 6: 2 FTOH قد تنتقل للطعام بسهولة نتيجة لصغر حجمها الشديد.
وتابعت «هذه المادة شديدة السمية وسبق أن توصلت هيئة الغذاء والدواء الأميركية في عام 2020 إلى (اتفاق طوعي) مع بعض منتجي العبوات للتخلص التدريجي منها».
ولفت فريق الدراسة إلى أن هذه النتائج تؤكد على ضرورة إيجاد بديل صحي وآمن لعبوات تخزين الطعام التقليدية لتقليل المخاطر الصحية التي قد تنتج منها.
وتم نشر هذه الدراسة في مجلة «علوم وتكنولوجيا البيئة».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply