[ad_1]
ابتكار لعلاج سرطان المعدة… كبسولة يبتلعها المرضى لقياس جرعات العلاج الإشعاعي
الثلاثاء – 27 شهر رمضان 1444 هـ – 18 أبريل 2023 مـ
قد يتطلب سرطان المعدة تلقي المريض جرعات من الإشعاع في بعض مراحل العلاج (رويترز)
واشنطن: «الشرق الأوسط»
اعتبر سرطان المعدة من أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم. وقد يتطلب تلقي المريض جرعات من الإشعاع في بعض مراحل العلاج.
وابتكر فريق بحثي من الجامعة الوطنية في سنغافورة تقنية جديدة لتحسين سبل علاج هذا المرض، عن طريق تعزيز دقة جرعات العلاج الإشعاعي التي يتلقاها المريض، لا سيما أن الدقة في استهداف الورم السرطاني، مع تجنب إلحاق الضرر بالأنسجة المحيطة، لها أهمية كبيرة في الشفاء.
ويقول الأطباء إن الوسائل المعمول بها حالياً لمراقبة الجرعات الإشعاعية عن طريق متابعة المؤشرات الحيوية في المعدة مثل مستوى الحموضة أو الحرارة، ليست كافية لتقييم كفاءة الجرعات الإشعاعية.
وطور الباحث ليو تشياوجانج من قسم الكيمياء بجامعة سنغافورة، بالاشتراك مع فريق بحثي من كلية طب يونج لو لين وجامعة تسينغهوا ومعهد شينزين للتكنولوجيا المتطورة، كبسولة يبتلعها المريض لقياس حجم جرعة الإشعاع في التوقيت نفسه التي يتلقاها المريض، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في الأبحاث الطبية.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية «Nature Biomedical Engineering»، تزيد هذه التقنية الجديدة من كفاءة عملية مراقبة جرعة الإشعاع 5 أمثال عن الوسائل الأخرى المعمول بها حالياً.
ويبلغ طول الكبسولة الجديدة 18 ملليمتراً، وعرضها 7 ملليمترات، وهي تحتوي على ألياف ضوئية ومركبات كيميائية حساسة للضوء، فضلاً عن مستشعرات متناهية الصغر ووحدات أخرى صغيرة لقياس مستوى الحموضة.
وتعتمد فكرة هذه الكبسولة على أن المركبات الحساسة للضوء تطلق ومضات عند التعرض للإشعاع، ويمكن عن طريق قياس هذه الومضات تحديد حجم الجرعة الإشعاعية التي يحصل عليها المريض.
وتنقل الكبسولة البيانات الخاصة بالجرعة الإشعاعية عن طريق إشارات لاسلكية يستقبلها جهاز محمول مع الفريق الطبي الذي يباشر العلاج.
[ad_2]
Source link