[ad_1]
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الوكالات الأممية اُضطرت إلى تعليق الكثير من برامجها بسبب القتال.
وأشار إلى عدم وجود سبيل للدخول أو الخروج من السودان في ظل إغلاق الحدود والمطار. وقد أُفيد بأن تبادل إطلاق النار في مطار الخرطوم قد أدى إلى إلحاق أضرار بطائرة تابعة لخدمات الأمم المتحدة الجوية الإنسانية التي تعد حيوية لعمليات الإغاثة.
وقال المتحدث إن ذلك قد يؤثر بشكل خطير على قدرة الوكالات الأممية على الوصول إلى المناطق النائية في السودان.
احتياجات إنسانية غير مسبوقة
مارتن غريفيثس وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية قال إن الاحتياجات الإنسانية في السودان، حتى قبل اندلاع القتال الأخير، كانت في أعلى مستوياتها.
وأبدى قلقه البالغ بشأن ارتفاع عدد القتلى والمصابين، الذي سيزداد مع استمرار القتال في المناطق الحضرية. كما أعرب عن القلق إزاء التقارير التي أفادت بتعرض البنية الأساسية للمياه والكهرباء للهجمات.
وقال في بيان صحفي، صادر اليوم الاثنين، إن الاشتباكات تمنع الناس- وخاصة في المدن- من الحصول على الغذاء والماء والتعليم والوقود وغير ذلك من الخدمات الحيوية للأسر.
وحذر غريفيثس من أن تجدد القتال يفاقم الوضع الهش في السودان، ويدفع الوكالات الأممية وشركاءها إلى تعليق الكثير من البرامج التي يفوق عددها أكثر من 250 برنامجا بأنحاء السودان.
وقال إن السودانيين سيشعرون بشكل فوري بتأثير وقف تلك البرامج، خاصة في مجال الأمن الغذائي والدعم التغذوي. ويعاني نحو 4 ملايين طفل وامرأة حامل ومرضع في السودان من سوء التغذية الحاد.
وأعرب مارتن غريفيثس عن صدمته لمقتل عمال إغاثة، منهم ثلاثة من موظفي برنامج الأغذية العالمي. وأبدى القلق بشأن التقارير التي أفادت بحدوث عمليات واسعة النطاق لنهب مواد الإغاثة وتدمير المنشآت الإنسانية، الأمر الذي سيقوض جهود الوصول إلى المحتاجين للمساعدة.
وشدد منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة على ضرورة وقف القتال في السودان، وضمان وصول المساعدات بأمان إلى المحتاجين إليها ووصول الناس إلى الخدمات الأساسية والسلع والإغاثة. كما أكد ضرورة حماية المستشفيات والبنية الأساسية للمياه والكهرباء.
[ad_2]
Source link