[ad_1]
وذكر البرنامج أن السفينة أبحرت من ميناء تشورنومورسك الأوكراني على البحر الأسود في أوديسا في أعقاب تجديد مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب* الشهر الماضي.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي أن شحنة القمح هذه صارت ممكنة بفضل الأموال المقدمة من حكومات الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا، وستوفر الشحنة عبوة من دقيق القمح تزن 50 كيلوغراما لنحو 4 ملايين شخص لمدة شهر واحد، وستساعد برنامج الأغذية العالمي على معالجة الفجوات الفورية في المساعدة.
وقال الممثل القطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن ريتشارد راجان إن الشحنة جاءت في الوقت المناسب وخاصة في ظل قيود التمويل التي يواجهها البرنامج حاليا في اليمن، مشددا على ضرورة الحفاظ على مستوى التمويل وزيادته بهدف تحقيق تحسينات ملموسة في حياة ملايين اليمنيين.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي بحاجته إلى حوالي 85,000 طن من القمح شهريا في اليمن، مشيرا إلى أنه يعتمد على دعم المانحين المستمر والذي بفضله تم منع حدوث مجاعة حتى الآن.
أهمية استمرار المساعدات الإنسانية
وأشارت الوكالة الأممية إلى انخفاض عدد الأشخاص الذين يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة من 161 ألفا إلى صفر خلال العام الماضي، بفضل الهدنة التي استمرت ستة أشهر والمساعدة المستمرة.
ولكن مع ذلك، لا يزال هناك 6.1 مليون شخص يعيشون في مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي في اليمن – أي أنهم على بعد خطوة واحدة من الدخول في فئة “الأزمة” – وهو أعلى رقم من المتأثرين بانعدام الأمن الغذائي في أي بلد في العالم.
وأكد برنامج الأغذية العالمي على أن المساعدة الإنسانية تظل بمثابة شريان حياة للملايين.
وأضاف السيد راجان: “سيمكننا الدعم المستمر من المانحين، من الانتقال في نهاية المطاف من المساعدات الإنسانية والمساعدة المنقذة للحياة إلى بناء القدرة على الصمود والعمل التنموي الذي ينبغي أن يكون محور الاهتمام في اليمن”.
يحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 2.9 مليار دولار خلال العام الحالي لتقديم المساعدة الغذائية من خلال التوزيع النقدي والمباشر لنحو 15 مليون شخص ودعم 1.9 مليون شخص من خلال التغذية المدرسية وإعادة تأهيل الطرق الريفية، وخطط تجميع المياه، والمشاريع الزراعية.
وذكر برنامج الأغذية العالمي أنه تلقى 17 بالمائة فقط من التمويل المطلوب لخطته في اليمن للاستجابة للاحتياجات خلال الأشهر الستة المقبلة.
*معلومات عن مبادرة البحر الأسود للحبوب
بعد حرب روسيا الشاملة على أوكرانيا، أُطلقت مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب في مدينة إسطنبول التركية من قبل الاتحاد الروسي، تركيا، أوكرانيا والأمم المتحدة في الثاني والعشرين من تموز/يوليو 2022. عبر تلك المبادرة تم إنشاء آلية للتصدير الآمن للحبوب وما يرتبط بها من مواد غذائية وأسمدة بما في ذلك الأمونيا، من موانئ أوكرانية محددة إلى الأسواق العالمية.
وتهدف المبادرة إلى المساهمة في منع انتشار الجوع على مستوى العالم، والحد من انعدام الأمن الغذائي ومعالجته، وضمان سلامة السفن التجارية التي تنقل الحبوب والمواد الغذائية.
ولتيسير تطبيق المبادرة تم تشكيل مركزا للتنسيق المشترك في إسطنبول، برعاية الأمم المتحدة. ويضم المركز ممثلين رفيعي المستوى من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة.
[ad_2]
Source link