[ad_1]
ودعا الأمير محمد بن سلمان كافة المبدعين والمستثمرين وقادة الرأي لتحقيق هذا الطموح لبناء نموذج رائد لإطلاق قيمة البيانات والذكاء الاصطناعي لبناء اقتصادات المعرفة والارتقاء بالأجيال الحاضرة والقادمة، خصوصاً مع مخاطر الفجوة الرقمية بين دول العالم المتقدم والنامي. وفي هذا الشأن أخذت المملكة زمام المبادرة لمعالجة هذه التحديات وتقليص الفجوة في الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي.
وجاء إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي خير مثال لحرص السعودية على تطوير مسيرة الابتكار والتحول الرقمي ما سيسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 وتطوير كفاءة الأداء على المستويين الحكومي والخاص من خلال الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، إضافة إلى أن ذلك يعد دلالة واضحة على أن المملكة عازمة على تطوير الحاضر الرقمي وبناء مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي والابتكار، الأمر الذي يعزّز من مسيرة المملكة ورسم مستقبلها نحو الريادة في مجال التقنية والابتكار. ويشكّل اهتمام المملكة بهذا الشكل المتطور والمتقدم من تقنيات المعرفة الحديثة دليلاً على أن هذا البلد سائر على درب مواكبة التطورات والمتغيرات السريعة، ما يضمن لها مكانة رائدة بين الدول.
[ad_2]
Source link