الأطراف السودانية المتصارعة تفتح ممرات إنسانية محدودة

الأطراف السودانية المتصارعة تفتح ممرات إنسانية محدودة

[ad_1]

الأطراف السودانية المتصارعة تفتح ممرات إنسانية محدودة

تحالف «الحرية والتغيير» يدعو إلى اللجوء للحلول السلمية


الاثنين – 26 شهر رمضان 1444 هـ – 17 أبريل 2023 مـ رقم العدد [
16211]


دخان الحرائق الناجمة عن معارك الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

الخرطوم: أحمد يونس

وافق كل من قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي»، على مقترح الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فولكر بيرتس، والآلية الدولية الثلاثية (الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والإيغاد)، لوقف مؤقت لإطلاق النار لأغراض إنسانية لمدة ساعات، وفي ذات الوقت حذر المبعوث الأممي من قتل موظفي الأمم المتحدة والعون الإنساني، واعتبره إخلالاً بعمليات إيصال المساعدات الإنسانية لأكثر المجتمعات احتياجاً.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان (يونتامس)، في نشرة إعلامية، أمس، إن الطرفين وافقا على وقف مؤقت لإطلاق النار وللقتال من أجل أغراض إنسانية من الساعة (16:00) حتى (19:00) مساء. وأشاد فولكر بما أطلق عليه جهود الطرفين للتوصل لهذا الاتفاق، بيد أنه حملهما مسؤولية احترام الاتفاق والالتزام به، وفي ذات الوقت أدان بشدة الهجوم على موظفي الأمم المتحدة والأصول الإنسانية في دارفور.
وقُتل أول من أمس، ثلاثة موظفين تابعين لبرنامج الأغذية العالمي، أثناء اشتباكات بين الجيش وقوات «الدعم السريع» في منطقة «كبكابية» بولاية شمال دارفور أثناء قيامهم بواجبهم. وقال فولكر: «إنني أشعر بالانزعاج الشديد، من التقارير التي تفيد بأن مقذوفات أصابت منشآت الأمم المتحدة ومباني إنسانية أخرى، بالإضافة إلى تقارير عن نهب مباني الأمم المتحدة وغيرها من المباني الإنسانية في عدة مواقع في دارفور».
وحذر فولكر من أن تُخِلّ أعمال العنف المتكررة بعمليات توزيع المساعدة المنقذة للحياة، وقال: «يجب أن تنتهي»، وأوضح أن سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة والعمال المتعاقدين لديها تعد أمراً بالغ الأهمية؛ لأن حدوث مثل هذه الحوادث يفقد النساء والرجال والأطفال، الذين هم أكثر احتياجاً، المساعدة، بما يزيد من معاناتهم أكثر من غيرهم.
وحثّ المسؤول الأممي الأطراف جميعاً على احترام التزاماتها الدولية، بما في ذلك كفالة سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وجميع العاملين في المجال الإنساني واحترام سلامة المباني والأصول، وقال: «أكرر القول: المدنيون والعاملون في المجال الإنساني ليسوا هدفاً».
من جهته، دعا تحالف «الحرية والتغيير»، كلاً من الجيش وقوات «الدعم السريع»، لوقف المواجهات العسكرية والعودة لطاولة التفاوض وحل القضايا العالقة، التي لن تحل عبر الحرب. وقال التحالف الحاكم السابق في بيان صحافي حصلت عليه «الشرق الأوسط»، إنه يدعو قيادتي الجيش و«الدعم السريع» لتحكيم صوت الحكمة ووقف المواجهات العسكرية فوراً والعودة لطاولة التفاوض. وقطع البيان بأن القضايا العالقة لن تحل عبر الحرب، وأنه من الأفضل للبلاد أن تتم معالجتها سلمياً عبر الحلول السياسية، وهي قضايا السيطرة والقيادة وعدد سنوات دمج «الدعم السريع» في الجيش.
وحذر تحالف «الحرية والتغيير» من أن تقود المعارك الدائرة في البلاد، وتصاعد القتال، إلى تهديد وحدة وتماسك وسيادة البلاد، وأكد أن مخططات النظام السابق أدت لعرقلة مسار الانتقال المدني. وقال: «ها هي مخططاتهم تنكشف، وبوضوح، عقب إشعال فتيل المعركة، ليتضح أنهم هم الجهة الفاعلة التي قامت بالتعبئة لهذه الحرب، وهم الذين يرجون حصاد نتائجها».



السودان


أخبار السودان



[ad_2]

Source link

Leave a Reply