[ad_1]
السؤال الذي يطرح نفسه، من يتحمل مسؤولية تقدير المخاطر في مثل هذه الظروف، وتحديد سلامة استخدام المطار أمنياً وفنياً؟! من حيث المبدأ المسؤولية تقع على هيئة الطيران المدني دون أن يعفي ذلك شركات الطيران من تقدير حساباتها الخاصة بالمخاطر لأي جهة تطير إليها، وتصاعد التوتر خلال الأيام الأخيرة في السودان كان ينبئ بوقوع صدام مسلح، مما يستدعي إجراء مراجعة ذاتية لدى هيئة الطيران المدني وشركات الطيران السعودية لمعايير تقييم المخاطر وصرامة تطبيقها!
فمطار الخرطوم يعاني من ضعف إجراءاته الأمنية وتهالك خدماته الأرضية وسوء مدارجه، وما زلت أتذكر كيف اقتحم ركاب غاضبون ساحة المطار لمنع طائرة سعودية من الإقلاع دون إركابهم عقب عودة نشاط المطار بعد تعليقه خلال جائحة كورونا!
كل هذا يطرح تساؤلات عن التدابير التي تتخذها السلطات المختصة بسلامة الطيران في تقييم المطارات غير الآمنة، ومنها مطار الخرطوم، وهل تؤثر الحسابات التجارية على الحسابات الأمنية؟!
[ad_2]
Source link