[ad_1]
ولم تصدر قوات الدعم السريع أي بيان للرد على ما أعلنه الجيش السوداني عن «هروب حميدتي».
وينحدر قائد قوات الدعم السريع حميدتي من قبيلة الرزيقات ذات الأصول العربية، التي تقطن إقليم دارفور غربي السودان. وعمل في العشرينيات من عمره في تجارة الإبل بين ليبيا ومالي وتشاد بشكل رئيسي، وتولى مسؤولية حماية القوافل التجارية من قطاع الطرق في مناطق سيطرة قبيلته.
ودفعت سيطرته على عدد من مناجم الذهب في دارفور الرئيس السوداني المعزول عمر البشير إلى تقريبه، ومنحه امتيازات كبيرة، ما رفع عدد العناصر التي يقودها والتي تقدر حالياً بنحو 100 ألف عنصر.
وفي عام 2007، عين البشير حميدتي عميدا وأصبحت قواته جزءا من أجهزة الاستخبارات في البلاد، وبعدها بأعوام وتحديدا في عام 2013 أنشأ البشير رسميا قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، وزودها بالأسلحة الخفيفة وسيارات الدفع الرباعي، الأمر الذي أثار حفيظة ضباط في صفوف الجيش السوداني.
ورغم دور البشير في دعم حميدتي إلا أن الأخير انحاز للمظاهرات الغاضبة من حكمه وتخلى عن الرئيس السابق، بحسب تقارير محلية سودانية، أكدت -آنذاك- أن قوات الدعم السريع ساهمت في الإطاحة بالبشير. ودعا حميدتي الحكومة السودانية إلى توفير ما يحتاجه المواطنون في سبيل العيش الكريم، وهو موقف لاقى إشادة من قبل بعض السودانيين.
وفي نوفمبر من العام 2021، عين دقلو نائبًا لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الذي حكم السودان بالشراكة مع القيادة المدنية.
[ad_2]
Source link