في اليوم الثاني من صفقة الأسرى بين الحكومة الشرعية والحوثيين التي تستمر 3 أيام لتبادل أكثر من 800 أسير عبر 15 رحلة إلى 6 مطارات داخل اليمن، أقلعت، اليوم (السبت)، أول طائرة من أبها، جنوب السعودية، إلى صنعاء وعلى متنها 120 من الأسرى الحوثيين، بحسب ما أفادت مستشارة الإعلام لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيسيكا موسان.

فيما أعلن المتحدث باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى وكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل في تغريدة على حسابه في «تويتر»، أن المرحلة الثانية من العملية ستتم عبر مطارات المخا-صنعاء، أبها-صنعاء، وصنعاء-الرياض، وستكون عبر 6 رحلات طيران من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ولفت إلى أن ثلاث رحلات ستنطلق من المخا إلى صنعاء بإجمالي 100 محتجز حوثي، وأخرى من صنعاء إلى الرياض، وستنقل عفاش طارق والعميد محمد صالح وشقيق نائب مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، وأخيرا ستقلع رحلتان من مطار أبها إلى صنعاء لنقل إجمالي 250 محتجزا حوثيا.

وكانت المرحلة الأولى من تبادل الأسرى بين الجانبين، انطلقت أمس (الجمعة)، إذ نقلت طائرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر 318 أسيراً من العاصمة صنعاء وعدن وإليهما.

وأفرج الحوثيون عن 69 شخصاً، بينهم وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس السابق ناصر منصور هادي، المشمولان بقرار مجلس الأمن الدولي 2216، وأفرجت الحكومة عن 249 أسيراً نقلوا من عدن إلى صنعاء عبر رحلتين.

واعتبر وزير الداخلية اليمني إبراهيم علي أحمد أن هذه العملية التي تمت بمبادرة من السعودية وتحالف دعم الشرعية، تعد الأكبر منذ سنوات. وأكد أنها مستمرة لتشمل الجميع بعد عيد الفطر. ولفت إلى أن تفاهمات أكبر قادمة في ما يخص عملية السلام بعد تبادل الأسرى.

يذكر أنه في آخر عملية تبادل كبرى جرت في شهر أكتوبر 2020، تم إطلاق سراح أكثر من 1050 أسيرا وإعادتهم إلى مناطقهم أو بلدانهم، بحسب ما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر.