«سبايس إكس» تستعد لأول رحلة تجريبية لصاروخها العملاق «ستارشيب»

«سبايس إكس» تستعد لأول رحلة تجريبية لصاروخها العملاق «ستارشيب»

[ad_1]

«سبايس إكس» تستعد لأول رحلة تجريبية لصاروخها العملاق «ستارشيب»


السبت – 24 شهر رمضان 1444 هـ – 15 أبريل 2023 مـ


الصاروخ العملاق «ستارشيب» على منصة الإطلاق بالقرب من براونزفيل بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

واشنطن: «الشرق الأوسط»

أعلنت «سبايس إكس» أنها تعتزم إجراء أول رحلة مدارية تجريبية نهار (الاثنين) لصاروخها العملاق «ستارشيب» بطبقتيه كاملتين بعد نيلها الموافقة من الهيئة الناظمة الأميركية للطيران المدني.
وتعمل «سبايس إكس» منذ سنوات على تصنيع هذا الصاروخ البالغ طوله 120 متراً والذي سيخصص للرحلات إلى الفضاء البعيد؛ أي إلى القمر والمريخ.
ومن المقرر أن تطلق الشركة الصاروخ من قاعدة «ستاربايس» للفضاء في أقصى جنوب ولاية تكساس الأميركية.
وأوضحت «سبايس إكس»، أمس (الجمعة)، أن نافذة إقلاع الصاروخ التي تبلغ ساعتين ونصف الساعة تُفتح في السابعة صباح (الاثنين) بالتوقيت المحلي (12 ظهراً بتوقيت غرينتش)، في حين حُددت مواعيد احتياطية بديلة خلال أيام الأسبوع.
ولم تُجرَ بعد أي رحلة تجريبية للصاروخ مكتملَ الطبقات، بما فيها الأولى التي تحمل اسم «سوبر هيفي».
واقتصرت الرحلات التي أجريت إلى الآن على المركبة «ستارشيب»، وهي الطبقة الثانية من الصاروخ؛ إذ نفذت رحلات تجريبية دون مدارية (حتى علو نحو عشرة كيلومترات)، انتهى كثير منها بانفجارات ضخمة.
وقد اختارت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) مركبة «ستارشيب» لنقل رواد الفضاء التابعين لها إلى القمر خلال مهمة «أرتيميس 3» التي من المقرر رسمياً إطلاقها سنة 2025.
ومنحت الهيئة الناظمة الأميركية للطيران المدني (الجمعة) «ستارشيب» ترخيصاً للطيران «يسري لمدة خمس سنوات».
ومن المفترض أن تعود طبقتا الصاروخ «سوبر هيفي» و«ستارشيب» مستقبلاً إلى الأرض بعد رحلاته، مما يتيح إعادة استخدامه بأكمله، لكنهما لن تستعادا بعد هذه الرحلة التجريبية الأولى، بل من المقرر أن تتحطما في المحيط.
ويهدف إيلون ماسك من خلال استراتيجية إنتاج صاروخ قابل لإعادة الاستخدام بأكمله، إلى توفير سعر منخفض، بحيث تقلّ تكلفة كل رحلة للمركبة عن عشرة ملايين دولار، على ما أكد سابقاً.
واجتازت «سبايس إكس» في فبراير (شباط) الماضي مرحلة مهمة في تطوير صاروخها العملاق من خلال إنجازها في قاعدتها في بوكا تشيكا بأقصى جنوب تكساس تجربة لافتة على الأرض لمحركات «رابتور» الثلاثة والثلاثين في الطبقة الأولى للصاروخ. وفي المحصلة، نجح تشغيل 31 محركاً من أصل 33 لبضع ثوانٍ، «وهو أكبر عدد من عمليات التشغيل المتزامنة لمحركات صاروخ في التاريخ»، وفقاً لـ«سبايس إكس».
وبات صاروخ «ناسا» العملاق الجديد «إس إل إس» البالغ طوله 98 متراً أقوى صاروخ في الخدمة في العالم بعد رحلته الأولى ضمن المهمة «أرتيميس 1» إلى القمر، لكنّ «ستارشيب» قد ينتزع هذه الصفة منه الأسبوع المقبل.



أميركا


أخبار أميركا


علوم الفضاء



[ad_2]

Source link

Leave a Reply