[ad_1]
اتهم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اليوم (الخميس) البنتاغون ودول الناتو بالوقوف وراء الهجمات السيبرانية واسعة النطاق التي انطلقت من الأراضي الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية الحيوية لروسيا.
وقال في بيان: «إنه حصل على بيانات تشير إلى استخدام الأراضي الأوكرانية من قبل الولايات المتحدة ودول الناتو لشن هجمات سيبرانية واسعة النطاق على منشآت مدنية على الأراضي الروسية»، بحسب ما نقلت وكالة تاس.
وأشار إلى أن الغرب استخدم البنية التحتية في أوكرانيا عبر وحدات عمليات سيبرانية، تستخدم أنواعاً جديدة من الأسلحة السيبرانية بشكل سري، لافتاًَ إلى أن واشنطن تتنصل من مسؤوليها عبر الدفع إلى الأمام بكييف، والترويج لمجموعات أوكرانية على أنها الفاعل الأول والأخير، مثل مجموعة «أي تي أرمي أوف يوكراين» التي نفذت آلاف الهجمات السيبرانية على مصادر المعلومات الروسية.
وأضاف الجهاز: «يتم في الوقت نفسه، تطوير الهجمات السيبرانية بمشاركة مباشرة من قيادة البنتاغون المشتركة بالتعاون مع مجموعات أنينيموس، وسايلنس العالمية، والمجموعات المحلية جوست كلين في الولايات المتحدة، وجي إن جي في جورجيا، و سكفاد في بولندا».
وأوضح الأمن الروسي أنه رصد أكثر من 5000 هجوم قرصنة ضد البنية التحتية الحيوية في روسيا، منذ بداية عام 2022، مبينا أنه يتخذ الإجراءات في الوقت المناسب وهو ما حال دون حدوث عواقب سلبية لتلك الهجمات على البلاد.
بالمقابل، لا تزال تداعيات حادثة تسريب وثائق سرية وسرية للغاية من وزارة الدفاع الأمريكية مستمرة حتى الآن خصوصا بعد أن كشفت معلومات جديدة عن المسرّب، تبين أن هناك من يعرفه فعلاً ويعرف اسمه ومكان وجوده.
وذكر أحد أفراد المجموعة التي نشر عبرها المسرّب OG الوثائق، أن عضوين فيها يعرفان الاسم الحقيقي للفاعل، وكذلك الولاية التي يعيش ويعمل فيها لكنهما رفضا مشاركة هذه المعلومات.
وأضاف أنهما تعرفا على بعضهما من خلال متابعة أحد مدوني الأسلحة على يوتيوب، ثم انتقلا إلى مجموعة Discord، وقال أحدهما إنه التقى OG شخصيا، واصفاً إياه بأنه «قائد المجموعة بلا منازع»، وأنه غضب حينما تجاهل أعضاء المجموعة قراءة المنشورات السرية.
[ad_2]
Source link