[ad_1]
تحقيق الهدف يتطلب ثباتاً على التركيز
التعرض للنفحات يحقق أمنيات الصائم
القوة والتحمل ثبات على هدف المغفرة
هدف «الجنة» مقياس
لقدرة الصائم الروحية
•• ثمة من يتعب لإنجاز هدف ما، لكنه يفشل في تحقيقه نهاية المشوار.. وهناك أسباب؛ أبرزها: تحويل التركيز من «المكافأة» إلى «الجهد».. أي أن الثبات في بداية المشوار صوب تحقيق الهدف المراد إنجازه يتقلص تدريجياً إلى التركيز على العمل الشاق قليل النتائج.. ومع أنه من السهل البدء بطاقة وتحفيز؛ إلا أن هناك انقطاعاً في تركيز الدماغ قبل الانتهاء من تحقيق الهدف.
•• وفي رمضان؛ تراود كل صائم دون استثناء تحقيق أمنياته، الدنيوية والأخروية.. والكل يتطلع إلى نفحات الخالق سبحانه وتعالى طعماً في رحمته ومغفرته.. هذه البُغية لا تُحقق دون عناء أو كَد.. وهذه الراحة والطمأنينة لا تُلمس إلا بجهد وبذل.. البعض منا يمتلك القوة والثبات والعزيمة لمواصلة مشوار هدف الرحمة والمغفرة.. وآخرون لا يعرفون سبباً لتقاعسهم مع حرصهم على الوصول إلى الهدف.
•• أما العشر الأواخر التي فيها ليلة خير من ألف شهر؛ فمقياس لقدرة الصائم على الثبات والتوثب دون تقاعس نحو هدفه (الجنة).. فإذا تحوَّل تركيزه العبادي من المكافأة بوعد الله تعالى له بدار الخُلد لعمل شاق؛ لن يحصد منه إلا التعب والسهر «ورُب صائم ليس له من صيامه إلا العطش والجوع والنصب، ورُب قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب».
•• إذن؛ فإن في العشر الأواخر أذكار وعبادات وفرص سهلة التنفيذ فيها من الأجور الكثير.. ولأن المحب ينظر إلى محبوبات من يحبه فيأتيها؛ فإن على الصائم التشمير هذه الأيام محبة لربه.. وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيره.. وطلب «ليلة القدر» هو طلب لمغفرة ما تقدم من ذنوبنا بشرط قيامها إيماناً واحتساباً.. ويا أمان الخائفين.
[ad_2]
Source link