[ad_1]
دوري أبطال أوروبا: الجزائري بن ناصر يمنح ميلان الفوز على نابولي
الأربعاء – 21 شهر رمضان 1444 هـ – 12 أبريل 2023 مـ
هذه أول مواجهة إيطالية في الأدوار الإقصائية منذ نصف نهائي 2005 (أ.ب)
ميلانو: «الشرق الأوسط»
سجل الجزائري الدولي إسماعيل بن ناصر الهدف الوحيد لفريقه ميلان الإيطالي في مرمى مواطنه نابولي ليقوده إلى الفوز الأربعاء على ملعب سان سيرو في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وجاء هدف بن ناصر في الدقيقة 40.
خاض نابولي الذي بلغ ربع نهائي المسابقة القارية للمرة الأولى في تاريخه، المباراة في غياب هدافه النيجيري فيكتور أوسيمهن الذي تعرض لإصابة عضلية خلال مشاركته مع منتخب بلاده في النافذة الدولية الأخيرة.
لكنه في المقابل فاز في مبارياته الثماني الأخيرة خارج ملعبه في مختلف المسابقات، قبل أن يضع ميلان حداً لهذه السلسلة.
ويحلق نابولي في صدارة ترتيب الدوري الإيطالي، وبات تتويجه به للمرة الأولى منذ عام 1990 مسألة وقت ليس إلا.
في المقابل، دخل ميلان حامل اللقب 7 مرات بمعنويات عالية ضد منافسه الجنوبي، بعد أن ألحق به خسارة قاسية برباعية نظيفة في عقر داره مطلع الشهر الحالي في الدوري المحلي.
وهذه أول مواجهة إيطالية في الأدوار الإقصائية منذ دربي ميلانو في نصف نهائي 2005.
ومع انطلاق المباراة، سنحت الفرصة الأولى لنابولي عندما سدد الجناح الجورجي المتألق خفيتشا كفاراتسخيليا كرة من زاوية ضيقة جداً لكن أحد مدافعي ميلان أنقذها قبل أن تجتاز خط المرمى.
ثم سدد الكاميروني أندريه فرانك أنغيسا كرة قوية أبعدها حارس ميلان الفرنسي الدولي مايك مانيان بأطراف أصابعه (3).
وبقي نابولي الفريق الأفضل في الدقائق العشرين الأولى، قبل أن يقوم ميلان بأول محاولة جدية عبر جناحه البرتغالي رافايل لياو، لكنه سدد خارج الخشبات الثلاث (25).
ومن هجمة مرتدة سريعة، قادها الجناح الإسباني إبراهيم دياس، وصلت الكرة إلى الجزائري الدولي إسماعيل بن ناصر داخل المنطقة، فأطلقها قوية بيسراه داخل الشباك (40).
وكاد ميلان يعزز تقدمه عندما ارتقى المدافع الدنماركي سايمون كاير لكرة برأسه، وسددها في العارضة (45+3).
وفي مطلع الشوط الثاني، كاد نابولي يدرك التعادل عندما سدد المهاجم المقدوني الشمالي أليف الماس كرة، تصدى لها مانيان ثم العارضة (53).
وزاد الأمر صعوبة بالنسبة إلى نابولي عندما أكمل ربع الساعة الأخير بـ10 لاعبين، إثر طرد أنغيسا لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية (74).
[ad_2]
Source link