[ad_1]
وفيما تستمر المعارك الضارية وحرب الشوارع في باخموت، دمرت القوات العسكرية الروسية نقطتين إستراتيجيتين للجيش الأوكراني في منطقة زابوريجيا، ما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 10 عناصر من القوات الأوكرانية.
وقال رئيس المركز الإعلامي لمجموعة «فوستوك» إن المراقبة الجوية أدت إلى اكتشاف وتدمير نقطتين إستراتيجيتين في منطقتي «جولاي بول» و«لوجوفسكو»، وأن المدفعية قامت بتدميرهما بالنيران. وأشار إلى أنه تم إسقاط ثلاث طائرات بدون طيار. وأضاف أن الجيش الروسي تمكن من اكتشاف وتدمير مدفعية «أكاسيا» و«جياستنت-إس» وتدمير مدفعية ومدرعة «أكاسيا» في منطقة تشاريفنو.
وأفاد الناطق باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف بأن قوات «فاغنر» تمكنت من التقدم في وسط مدينة باخموت. وأضاف أن «فاغنر» تدفع القوات الأوكرانية نحو الجزء الغربي للمدينة.
من جهته، قال رئيس مجموعة «فاغنر» أمس إن قواته تسيطر على أكثر من 80% من مدينة باخموت المدمرة في شرق أوكرانيا، في أعقاب بعض من أشد المعارك وأكثرها دموية في الحرب. وأعلن أن قواته، التي لعبت دورا رئيسيا في تقدم القوات الروسية في الشرق، تمضي في تطويق باخموت.
ولم يرد مسؤولون أوكرانيون كبار على الادعاء بصورة مباشرة، لكنهم قالوا إن قواتهم ما زالت صامدة أمام الهجمات العنيفة وتمنع القوات الروسية من التقدم في باخموت التي كان يقطنها 70 ألف نسمة قبل الحرب.
ويقود مقاتلو «فاغنر» جهود روسيا المستمرة منذ شهور للسيطرة على باخموت. وأدت حرب الخنادق الطاحنة والقصف المستمر بالمدفعية إلى مقارنات مع الحرب العالمية الأولى بسبب العدد الكبير من القتلى والمصابين من الجانبين.
وقال رئيس الجزء الخاضع لسيطرة روسيا من منطقة دونيتسك إن القوات الروسية تحاصر قوات الدفاع الأوكرانية في زاوية. ودونيتسك واحدة من أربع مناطق أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر الماضي.
من جهتها ، أقرت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار بأن باخموت «تلقت الضربة الرئيسية» في القتال، لكنها أضافت أن القوات الروسية «تخسر أمامنا بصفة عامة في معارك الشوارع لذا يدمرون كل المباني والهياكل».
[ad_2]
Source link