[ad_1]
يتجلّى أمام الزائرين لمنطقة الطائف التاريخية صراع البيوت التراثية المبنية بالحجارة؛ وعمائر الأسمنت التي بدت تمد رقابها عالياً للسماء.
وأعادت هيئة التراث الأمل أخيراً لإيقاف الزحف الأسمنتي فيها، بعد إعلانها تسجيل 41 موقعاً تراثياً وعمرانياً بالمحافظة، بينها المنطقة التاريخية وبداخلها عدد من البيوت الشعبية القديمة التي ما زالت تحافظ على عناصر التراث العمراني القديم كبيت شقير والحلواني وإحدى المقاهي القديمة داخل السوق إضافة لبعض المساجد.
وجاءت لوحات تسجيل هيئة التراث على تلك المباني القديمة كحافز لها في صد التمدد الخرساني، وإشعار لزائرين والملاّك بأهمية الحفاظ على العناصر التراثية من التهدّم والزوال والإمساك قدر الامكان بما تبقّى، وأن استعاضة بالجديد لا يحفظ للأماكن تاريخها ولا هويتها التي تفاخر بها.
وأشار عدد من المهتمين إلى ضرورة أن يتم إحياء المنطقة بالمناشط الثقافية والتاريخية لتأصيل هذا الإرث العظيم في النفوس، كما هو يحدث بالمثل في تاريخية جدة !
يشار إلى أن مؤرخ الطائف عيسى القصير، في تصريح سابق لـ «عكاظ» في المنطقة التاريخية، أشار إلى أن المفقود من معالم المنطقة التاريخية يصل 70% تحت عنوان «تاريخية الطائف تبحث عن هويتها».
[ad_2]
Source link