أثارت تصريحات المنتج والفنان محمد مختار بشأن علاقته بزوجتيه السابقتين الفنانة نادية الجندي، والفنانة رانيا يوسف، جدلاً كبيراً خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر اسم الفنانة نادية الجندي محرك البحث «غوغل» بشأن علاقتها بطلاق مختار من الفنانة رانيا يوسف.
ونفى محمد مختار خلال استضافته في برنامج «حبر سري» الذي يُعرض على قناة «القاهرة والناس»، أن يكون للفنانة نادية الجندي أي علاقة بطلاقه من الفنانة رانيا يوسف التي كان قد تزوج منها بعد انفصاله عن الجندي.
وقال إنه «يأسف لأنه وضع الفنانة نادية الجندي في موقف ليس لها أي دخل به»، مؤكداً أنه «لا علاقة لها مطلقاً بطلاقه من رانيا يوسف»، مطالباً بأن «تسامحه على ما حدث لها». وأضاف أن الجندي «كانت صديقة لبناته، ولو كان لنادية القدرة على دفعه للانفصال عن رانيا، لما سمحت بالزواج من البداية».
وعن علاقته الحالية بالفنانة رانيا يوسف، قال مختار إنه «اتفق عقب الانفصال ألا يعود أي منهما للآخر»، مؤكداً أنه «قبل الطلاق طلب منها التريث، ولكنها أصرت، وعندما تم الطلاق، بكت بغزارة»، مشيراً إلى أن «علاقتهما كانت جيدة في السنوات الأولى بعد الطلاق، لكنها تدهورت فيما بعد». ولفت إلى أنه «وقّع مع رانيا يوسف اتفاقاً قانونياً على عدم الحديث عن علاقتهما الشخصية بالسوء إعلامياً، ورغم أن الأخيرة تهاجمه إعلامياً فإنه لم يقاضها».
وكشف مختار خلال الحلقة عن تفضيله الإنتاج لنادية الجندي عن رانيا يوسف في أثناء زواجه منهما، وقال إنه فضّل الإنتاج لنادية الجندي لأنها كانت الحصان الرابح، وقدما معاً طوال 22 عاماً أفلاماً رائعة رفقة المخرج الراحل نادر جلال.
وعن تصدر اسم نادية الجندي محركات البحث، قال الفنان محمد مختار لـ«الشرق الأوسط»، إن «نادية الجندي نجمة مصر الأولى، وهذا طبيعي أن يتصدر اسمها محركات البحث، فهي فنانة كبيرة وقديرة ولها مكانتها الفنية في العالم العربي أجمع، وأي كلمة عنها، تدفع للبحث والمتابعة».
وأشار مختار إلى أن السبب الأول لظهوره في البرنامج، كان «توجيه الاعتذار لنادية الجندي»، وقال إنه «كان من المهم أن يبرئ ساحة نادية من الاتهامات التي طالتها لسنوات، بأنها السبب وراء انفصاله عن رانيا يوسف».