[ad_1]
أعلن المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، بدء التحضير لعقد مؤتمر عالمي حول سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لإلقاء الضوء على خصاله المتفردة، من جانب مفكرين من العالم الإسلامي وخارجه، وتفنيد الادعاءات ومحاولات الإساءة إليه صلى الله عليه وسلم، وذلك بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية المغربية للعلماء.
جاء ذلك خلال حديث المالك أمس الأول (الأربعاء) أمام المنتدى الإعلامي لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، في نسخته الثالثة، بحضور عدد من المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومديري ومنسوبي وكالات الأنباء والإذاعات والصحف والمنصات الرقمية وأساتذة الإعلام والاتصال، ومديري وممثلي مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، الذي خصص لمناقشة مستقبل العمل الثقافي في العالم الإسلامي وجهود منظمة الإيسيسكو.
وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن المؤتمر الذي يسعى إلى تقديم مناقب الرسول الكريم وما جاء به من قيم أخلاقية سامية يأتي ضمن جهود المنظمة وشركائها في الدفاع عن الإسلام ونبيه والحضارة الإسلامية وثقافتها والتعريف بالدين الإسلامي الحنيف.
كما أعلن المالك بدء التحضيرات أيضا لعقد مؤتمر علمي جامع خلال العام القادم حول مستقبل الإعلام في العالم الإسلامي وكذلك تكريس المنظمة للعام 2021 كعام للمرأة في العالم الإسلامي يشهد أنشطة متنوعة لمناقشة قضايا المرأة وكل ما يدعم تمكينها والدفاع عن حقوقها.
واستعرض المدير العام للإيسيسكو خلال المنتدى الجهود التي شهدتها المنظمة خلال الفترة الأخيرة من أجل تفعيل دورها وفتح آفاق جديدة لعملها وتنفيذ رؤية جديدة لهيكلة المنظمة تلبية لذلك وتغيير مسماها إلى منظمة العالم الإسلامي بدلا من المنظمة الإسلامية.
وأِشار المالك إلى أنه تم العمل على توحيد الجهود وتعميق التربية والثقافة واستقطاب كفاءات جديدة وتحقيق التنوع الجغرافي واستحداث عدد من المراكز التخصصية منها مركز الاستشراف الإستراتيجي لمواكبة المتغيرات الدولية واستشراف المستقبل، ومركز التراث للعالم الإسلامي لتسجيل المواقع التراثية، حيث بلغت القائمة 213 موقعا حتى الآن، ومركز الحوار من أجل أخذ زمام المبادرة نحو الحوار الحضاري باسم الثقافة الإسلامية، ومركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومركز الذكاء الاصطناعي ومركز الفنون.
وأضاف المدير العام للإيسيسكو أنه تم وضع تصور لعضوية الدول كمراقب خاصة الدول التي تقدم منحا للمشاريع الثقافية والعلمية والتربوية واستحداث جائزة الإيسيسكو بشأن كورونا وكذلك بيت الإيسيسكو الرقمي وانشاء كراسي أكاديمية حول الإعلام الجديد في عدد من الجامعات وانشاء مجموعة أصدقاء الإيسيسكو الإعلامية.
وتحدث المالك حول مستقبل العمل الثقافي في العالم الإسلامي ومشاريع الإيسيسكو التي تضمنت خططا للعمل الثقافي الإستراتيجي على المدى المتوسط 2020 إلى 2030، تحت عنوان «طرق الإيسيسكو نحو المستقبل»، مشيرًا إلى أنه على الرغم مما مثلته جائحة كورونا من محنة في مختلف مناحي الحياة إلا أن الإيسيسكو لم تتوقف واعتبرتها منحة وفرصة للعمل والابداع والعمل اعتمادا على ما احدثته تقنيات الاتصال للتواصل.
وكان المدير العام المكلف لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الٍإسلامي (يونا) أحمد بن عبدالله القرني رحب في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مساعد المدير العام المكلف المشرف على الإدارات محمد بن عبدربه اليامي، بالمدير العام لمنظمة الإيسيسكو، مشيرا إلى اعتزاز الاتحاد باستضافة الدكتور سالم المالك متحدثا عن مستقبل العمل الثقافي الإسلامي وجهود منظمة الإيسيسكو التي تعد بيت خبرة ومركز اشعاع تنويري ثقافي تربوي وثاني أكبر منظمة بعد اليونيسكو في مجال اختصاصها.
وشهد المنتدى الذي أداره رئيس الشؤون الخارجية في اتحاد يونا، حازم عبده، مداخلات لكل من: المدير العام المساعد للاتحاد زايد سلطان عبدالله، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور ماهر الكركي، سفير جمهورية سيراليون لدى المملكة العربية السعودية المندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور إبراهيم جالو، مختار شعيب مدير مكتب صحيفة الأهرام المصرية في السعودية، علي السيد مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، الدكتورة لمياء محمود رئيس شبكة إذاعة صوت العرب، حبيب تومي المستشار بوزارة الإعلام البحرينية، أنا بليكوفا مستشار مجموعة الرؤية الإستراتيجية روسيا-العالم الإسلامي، وخادم بوسو مدير تحرير سين عرب السنغالية، والدكتور المحجوب بنسعيد عضو المكتب التنفيذي للشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة، والدكتور عثمان قزاز الأستاذ بجامعة أم القرى السعودية، محمد أحمد فال من إذاعة موريتانيا، حمدان الرحبي من وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أستاذ الإعلام المغربي خالد أدينون، خديجة دياراسوبا خبيرة إعلامية الإيفوارية، الشيخ خالد تقي الدين من البرازيل، والدكتور سعيد النغيص من صحيفة مفاكرة الإلكترونية، وماجد التل من وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، وهواري كباد من وكالة أنباء موريتانيا، وإبراهيم برناوي من صحيفة المدينة.
جاء المنتدى ضمن مخرجات الملتقى الإعلامي الأول لوكالات الأنباء الذي عقده اتحاد «يونا» تحت رعاية وزير الإعلام المكلف في المملكة رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد في 16 مايو المنصرم وشهد إطلاق أنشطة وبرامج الاتحاد لتنمية قدرات 2200 إعلامي وإعلامية في دول منظمة التعاون الإسلامي.
[ad_2]
Source link